الإليزيه: ماكرون "لن يستسلم" وسيقوم باللازم لإيجاد حل لأزمة لبنان
مسؤول في الرئاسة الفرنسية يقول إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع على نفسه عهداً بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لإيجاد حل للأزمة في لبنان.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة رغبته في إيجاد حل للأزمة في لبنان، مشددا على أنه "لن يستسلم"، وفقاً لما جاء على لسان مسؤول بالرئاسة الفرنسية.
وقال المسؤول الفرنسي إن "ماكرون قال إنه لن يستسلم، قطع على نفسه عهداً بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".
وأضاف المسؤول أن "الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانباً مؤقتاً وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير".
وكان الرئيس الفرنسي قد نشر تغريدة جاء فيها أن مستقبل لبنان لصالح لبنان نفسه، وبالتعاون مع شركائه الدوليين الذي يقفون إلى جانبه.
يتحدد الآن مستقبل لبنان.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 9, 2020
ومن المقرر أن يتوجه ماكرون إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط بهدف المضي قدماً في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة.
من جهتها، حددت الرئاسة اللبنانية الإثنين المقبل، موعداً لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة، من أجل تكليف شخصية جديدة لرئاسة الحكومة، خلفاً لرئيس الحكومة السابق حسان دياب.
ومن المنتظر أن تتوافد الكتل النيابية الإثنين إلى القصر الجمهوري في بعبدا، لتسمية مرشحها لرئاسة الحكومة، حيث أن نتائج هذه الاستشارات تعتبر إلزامية لرئيس الجمهورية ميشال عون.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، هو الاسم الوحيد الذي يتردد كمرشح للمنصب حتى الآن، على الرغم من أنه قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه "ليس مرشحاً" بعدما أعربت عدة أحزاب كبرى عن عدم تأييدها لعودته للمنصب، وهما الحزب الاشتراكي والقوات اللبنانية.
واستقالت الحكومة برئاسة حسان دياب في آب/أغسطس، وجاءت هذه الاستقالة على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد وكان آخرها الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.