عون يؤكد استحالة وجود أسلحة لحزب الله في مرفأ بيروت
الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد أن إجراء انتخابات نيابية مبكرة يتطلب الحصول على توافق نيابي على تقصير ولاية البرلمان، ويعلق على قرار المحكمة الدولية المنتظر قائلا "العدالة المتأخرة ليست بعدالة".
قال الرئيس اللبناني ميشال عون عن حرب تموز الذي وقعت في لبنان عام 2006 "كان من واجبي أن أقف إلى جانب حزب الله لأنني لبناني، وأضاف "عندما تهاجم "إسرائيل" أرضاً لبنانية وتقتل لبنانيين فعلى كل لبناني أن يكون ضد المعتدين".
ورأى الرئيس عون في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن إجراء انتخابات نيابية مبكرة يتطلب الحصول على توافق نيابي على تقصير ولاية البرلمان، ولا يمكن تحديد وقت لذلك".
الرئيس اللبناني قال إن "فرضية أن يكون انفجار مرفأ بيروت، ناتج عن مستودع لأسلحة حزب الله مستحيلة"، مؤكداً أن الحزب لم يكن يخزن أسلحة في المرفأ، وهو ما أشار إليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في وقت سابق هذا الشهر.
وأكد عون أن التحقيقات جارية للتحري حول ما إذا كان الانفجار ناجم عن إهمال أم حادث أم تدخل خارجي، وأضاف "على الرغم من أنه يبدو كحادث لكنني أريد أن أتحاشى اتهامي بعدم الاستماع إلى جميع الأصوات".
وقال الرئيس اللبناني "كثيرون تحدثوا عن رؤية طائرات في السماء فوق المرفأ قبل الانفجار مباشرة، وعلى الرغم من أن هذا الحديث، الذي لا يعول عليه كثيراً، فإنه يجب الاستماع له".
وعن المحكمة الدولية التي يصدر قرارها بشأن اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري اليوم، قال عون "علينا تقبل ما سيصدر عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الحريري ولو أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة".