مسؤولون أتراك في ليبيا للحشد العسكري.. وماس يدعو لإنهاء الصراع

وزير الدفاع ورئيس الأركان التركيين يزوران ليبيا للتباحث بشأن إنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في مصراتة وطرابلس، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الألماني إلى العاصمة الليبيّة للبحث في حلول سياسيّة للصراع.

  • مسؤولون أتراك في ليبيا للحشد العسكري.. وماس يدعو لإنهاء الصراع
    وزبر الدفاع التركي ورئيس الأركان وصلا إلى ليبيا في مهمة سريعة  

وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر، إلى العاصمة الليبيّة طرابلس، لبحث الأنشطة المنفذة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، بشأن التعاون الأمني والعسكري.

ويبحث وزير الدفاع التركي بحضور نظيره القطري خالد بن محمد العطية، الخطوات التي اتخذت لإنشاء القاعدة البحريّة التركيّة في مصراتة، والقاعدة العسكريّة التركيّة جنوب طرابلس، كما يُنتظر أن تعلن تركيا خلال هذه الزيارة، عن بدء عمليات تدريب عناصر من قوات حكومة الوفاق في الكليات التركيّة. 

ووقع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحيّة البحريّة.

وتتزامن زيارة المسؤولين الأتراك والقطريين لطرابلس، مع زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي وصل اليوم الاثنين، بشكل مفاجئ، للتباحث بشأن المفاوضات وإنهاء أمد الصراع.

ماس دعا إلى "الإنهاء الفوري لأيّ حصار مفروض على الموانئ، والحقول النفطية"، مؤكداً أن "الاتحاد الأوروبي سيتخذ خطوات عدة في حال استمرار انتهاك قرار حظر الأسلحة".

وقال ماس في تغريدة له على "تويتر" إنّه "يشجع إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت، وإن الأمم المتحدة قدمت مقترحاً جيداً بالخصوص"، محذراً من "التصعيد العسكري والتسليح المستمر في محور سرت-الجفرة".

اخترنا لك