قتلى وجرحى خلال تظاهرات مناهضة للحكومة في العاصمة المالية باماكو
احتجاجات تندلع منذ أسابيع في مالي احتجاجاً على نتائج الانتخابات البرلماني، وعشرات القتلى والجرحى في الاشتباكات المناهضة للحكومة في العاصمة باماكو.
قتل 11 شخصاً وأُصيب ما يزيد على 120 بجروح في اشتباكات وقعت خلال تظاهرات مناهضة للحكومة في العاصمة المالية باماكو.
التظاهرات الواسعة تندلع في مالي منذ أسابيع احتجاجاً على نتائج الانتخابات البرلمانية في نيسان/ أبريل الماضي التي أعلنتها المحكمة الدستورية وقوبلت برفض المعارضة.
🎥🛑Thousands of protesters took to the streets of #Mali's capital #Bamako to demand the resignation of the country's President Ibrahim #BoubacarKeita on Tuesday.#IBK #M5RFP pic.twitter.com/W6zv28t4hK
— ©halecos Amarillosᴳᴸᴼᴮᴬᴸ 🍀ʷAͤNͣOͬNͤYˡMͤOᵍUͥSͦⁿ (@ChalecosAmarill) August 12, 2020
وخلال الموجة الأخيرة من التظاهرات نفّذ عددٌ من المتظاهرين احتلالاً مؤقتاً وإتلافاً جُزئياً لمبنى محطةٍ إذاعيةٍ، كما اقتحموا مبنى البرلمان وأقاموا حواجز على الطرق رداً على الاعتقالات.
وفي محاولة لنزع فتيل التوتر في البلاد، أعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا إلغاء مراسيم تعيين قضاة المحكمة الدستورية وهو ما يعني حلها "فعلياً". وتأتي هذه الخطوة مع تواصل التظاهرات المطالبة باستقالة الرئيس.
ويطالب تحالف متنوع يضم رجال دين وشخصيات سياسية ومن المجتمع المدني، بإقالة القضاة التسعة بعدما ألغت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس ونيسان/أبريل في نحو 30 دائرة.
During 3 days of unrest in July in Mali's capital, Bamako, at least 14 people were killed and over 300 wounded.
— Marina Riera (@rr_marina) August 12, 2020
New @hrw release on how security forces in #Mali have used excessive force in responding to protests by the political opposition.https://t.co/IDDT7ZJ05N pic.twitter.com/z04V6BRzbf
في الوقت نفسه، شهدت باماكو صدامات تكثفت ليل السبت الأحد غداة أسوأ يوم من الاضطرابات المدنية تشهدها العاصمة المالية منذ سنوات.
ونصب رجال حواجز في عدد من أحياء باماكو وأحرقوا إطارات وقاموا بعمليات تخريب استهدفت مواقع عديدة بينها مكاتب المجلس الأعلى للمجموعات السكانية.
وساد التوتر حول مسجد يلقي فيه الإمام محمود ديكو، رجل الدين الذي يتمتع بشعبية كبيرة ويعد مصدر وحي للاحتجاجات، يلقي فيه خطبه. وفي أجواء تشجع انتشار الشائعات، يخشى أنصاره أن يتم توقيفه وتواجهوا مع قوات الأمن.