وزيرة الاعلام تستقيل من الحكومة اللبنانية بعد انفجار مرفأ بيروت
وزيرة الاعلام اللبنانية تعلن استقالتها من الحكومة اللبنانية، لتكون أول عضو في مجلس الوزراء يغادر منصبه، بعد أيام على انفجار مرفأ بيروت. ومراسل الميادين يفيد بأن رئيس مجلس النواب دعا إلى جلسات مفتوحة للبرلمان بدءاً من يوم الخميس المقبل.
أعلنت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد اليوم الأحد استقالتها من الحكومة اللبنانية، لتكون أول عضو في مجلس الوزراء يغادر منصبه، بعد أيام على انفجار مرفأ بيروت.
وقالت عبد الصمد في كلمة بثتها وسائل إعلام محلية "بعد هول كارثة بيروت، أتقدم باستقالتي من الحكومة متمنية لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن".
وقدمت "اعتذارها" من اللبنانيين "لعدم تلبية طموحاتهم" في الحكومة التي تشكلت بداية العام الحالي.
كما أعلن النائب نعمة إفرام استقالته من البرلمان اللّبناني قبل ظهر اليوم.
مراسل الميادين أفاد من جهته بأن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دعا إلى جلسات مفتوحة للبرلمان بدءاً من يوم الخميس المقبل.
وأشار مراسلنا إلى أن قوى 14 آذار بدأت تطلق أنباء حول أن قرار إسقاط الحكومة اتخذ والتنفيذ سيكون قبل يوم الخميس.
من جهته، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى استقالة الحكومة إذا باتت عاجزةً عن النهوض بالبلاد وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وأضاف الراعي أن انفجار مرفأ بيروت كارثة هزت دول العالمِ، داعياً إلى الاستعانة بتحقيق دولي لكشف حقائقها كاملة وإعلانها مع وجوب محاسبة كل مسؤول عن هذه المجزرة والنّكبة مهما علا شأنه.
ويوم أمس السبت، أكّد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أن الانفجار الذي ضرب المرفأ حصل بسبب الفساد، ولفت إلى أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة البنيوية إلا بانتخابات نيابية مبكرة، وأنا مستعد لتحمل المسؤولية لشهرين كي يتفقوا على حل الأزمة".
وفي سياق كلمته أشار دياب إلى أنه سيطرح على الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء طرح مشروع لإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وقال إن "لبنان أصيب بكارثة ضخمة ونحن نعيش تحت وطأتها"، جازماً أن أحداً من المسؤولين عن كارثة المرفأ لن ينجو من المحاسبة.