المانحون الدوليون يعقدون اجتماعاً لتقديم دعم للبنان
المانحون الدوليون يعقدون اجتماعاً عبر الفيديو اليوم لدعم لبنان بعد الانفجار الذي هز بيروت.
يعقد المانحون الدوليون اجتماعاً عبر الفيديو اليوم لدعم لبنان بعد الانفجار الذي هز بيروت.
المؤتمر ينظم بمبادرة من فرنسا والأمم المتحدة، وقالت الرئاسة الفرنسية إنه سيمثل خطوة للضرورة والأمل لمستقبل البلاد.
وفيما لم يرغب مقربون من الرئيس الفرنسي في ذكر أي رقم لقيمة المساعدة التي يمكن أن تقدم قدّرت الأمم المتحدة قيمة احتياجات القطاع الصحي وحده في لبنان بـخمسة وثمانين مليون دولار.
هذا ورحّبت رئاسة الحكومة اللبنانية يوم أمس السبت بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة، موضحةً أن الأخبار عن رفض الحكومة لمساعدات "هي أخبار كاذبة ومضللة وهدفها قطع الطريق على المساعدات".
وقالت الحكومة إن "بعض الجهات تحاول الإضرار بلبنان من خلال ترويج شائعات أننا نرفض مساعدات من بعض الدول".
واستمرت المبادرات الدولية تجاه لبنان، حيث أعلنت وكالات الأمم المتحدة أنها تسعى جاهدة لتقديم الدعم لضحايا انفجار مرفأ بيروت، وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة عبر الإنترنت للأمم المتحدة إن الأضرار التي لحقت بالمستشفيات تسببت في تقليص عدد الأسرّة المتاحة بواقع 500 سرير.
تلقى لبنان مساعدات من العديد من دول العالم بينها إيران وروسيا وقطر والعراق للتخفيف من آثار انفجار بيروت الهائل، بينها معدات طبية ومستشفيات ميدانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار بيروت في زيارة تضامنية، وأعلن أن بلاده بصدد ترتيب مساعدات أوروبية ودولية إلى لبنان، وذلك إثر الانفجار الضخم الذي هزّ بيروت، وفي ظل الأزمة السياسة والاقتصادية التي تعيشها البلاد.