إثيوبيا: ملء سد النهضة ينهي الاستخدام غير العادل لنهر النيل
نائب رئيس الوزراء الإثيوبي يعتبر أن الانتهاء من الجولة الأولى من ملء سد النهضة بمثابة نهاية الاستخدام غير العادل لفترة طويلة لنهر النيل.
رأى نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أن الانتهاء من الجولة الأولى من ملء سدّ النهضة بمثابة نهاية الاستخدام غير العادل لفترةٍ طويلةٍ لنهر النيل.
في موازاة ذلك، أشار وزير الريّ سيلشي بيكيلي الى أن سد النهضة سيتيح استغلال الإمكانات الوافرة للبلاد على نحوٍ صحيح، موضحاً أن توليد الطاقة الكهرومائية سيبدأ في شباط- فبراير عام 2021.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قال مكونن في اجتماع مراجعة الأداء السنوي لتنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة، إن اليوم الذي تمّ فيه وضع حجر الأساس للسد بشر بالفصول التاريخية.
The increasingly bitter dam dispute on the #Nile River between #Ethiopia on one hand & #Egypt & #Sudan on the other is threatening to get out of control. How can the international community resolve this spiraling crisis. Watch @realAfricaToday for more: pic.twitter.com/nwYCVoMEBZ
— PressTV Programs (@PressTVPrograms) July 25, 2020
وقال وزير المياه والري سيلشي بيكيلي في تقرير، إن البلاد استخدمت أقل من 10% مما يمكن أن تنتج 160 ألف جيجا وات ولديها القدرة على إنتاجها. وأشار بيكيلي إلى أن "سد النهضة سيخلق بالتأكيد الإلهام لاستغلال الإمكانات الوافرة للبلاد بشكل صحيح". وأكد الوزير أن ملء المرحلة الأولى من السد هو إنجاز كبير.
وعقب الإعلان عن الملء الأولي للسد، قال رئيس الوزراء أبي أحمد "قمنا بملء السد دون إلحاق الأذى أو الضرر لدول الممر أو المصب".
من جهتها، قالت رومان جبريسيلاسي رئيسة مكتب تنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة، إن المكتب يستخدم وسائل مختلفة لزيادة مشاركة الجمهور في جمع الأموال للسد.
يُذكر أن أديس أبابا أعلنت البدء بعمليات تطهير الغابات تمهيداً لملء سد النهضة، ورئاسة الوزراء الإثيوبية أكّدت استئناف المحادثات بشأن السد.
وتخشى مصر أن يؤثر سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق على حصة مصر من المياه، ولم تؤدي المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا طوال السنوات التسع الماضية إلى اتفاق تقبل به الأطراف الثلاثة، ما دعا مصر لإحالة الملف لمجلس الأمن.