قوات هادي تعلن انسحابها من ميناء سقطرى بعد تدخلات "الانتقالي"
مدير خفر السواحل وأمن ميناء سقطرى عبد المعين غانم يعلن أن قواته انسحبت من الميناء من جرّاء مراوغات واعتقالات طالتها من قبل قوات الانتقالي.
أعلنت قوات خفر السواحل والأمن التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي انسحابها من ميناء سقطرى بعد تدخلات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في مهامها.
وقال مدير خفر السواحل وأمن ميناء سقطرى عبد المعين غانم، في بيان، إن قواته "انسحبت من الميناء من جرّاء مراوغات واعتقالات طالتها من قبل قوات الانتقالي"، محمّلاً القوات السعودية مسؤولية ما حدث من خروقات غير قانونية.
وأشار الى أن إدارة خفر السواحل غير مسؤولة عن أفعال المجلس الانتقالي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة إماراتياً، السيطرة على معسكر القوات الخاصة، ثاني أكبر القواعد العسكرية، وآخر معاقل قوات هادي و"الإصلاح" في مدينة حديبو مركز جزيرة سقطرى.
كما أكد هادي أن الاحتكام للسلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية أو تمرير مشاريع فئوية لن يكون مقبولاً.
وأضاف، أن "تعثّر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية للانتقالي، منها إعلان الإدارة الذاتية وما شهدته محافظة سقطرى"، قائلاً "قبولنا لاتفاق الرياض وضرورة تنفيذه بشكلٍ كامل ينبثق من قناعتنا الراسخة بأنه يمثّل المخرج الأمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في عدن وبعض المناطق المحررة
وفي السياق، أشار الرئيس هادي إلى أنه "ما يبعث الأسف ويحزّ في النفس هو مشاهدة المدرعات والمركبات العسكرية وهي تقتحم مؤسسات الدولة وتروّع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة"، بحسب تعبيره.