الحوثي: اهتمام أميركا بانفجار سفينة صافر دليل على مؤامرة ضدها
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن يعتبر "اهتمام دول العدوان بموضوع سفينة صافر ومحاولة ظهورهم كالناسكين وحمائم سلام خداع مفضوح وواقع ارتكابهم للمجازر والحصار ضد أبناء اليمن شاهد قائم بذاته".
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إن تهديد وزير الخارجية مايك بومبيو بانفجار سفينة صافر دليل على مؤامرة تحاك ضدها من قبل الأميركيين.
وفي تغريدة له على "تويتر" أشار الحوثي إلى أنه "لا يستبعد أن يكون هناك توجيه بعض الإشعاعات لفحص سفينة صافر عن بعد من قبل الأميركيين أثّر عليها".
تهديد بومبيوا بانفجار صافر دليل على مؤامرة تحاك ضدها من قبل الأمريكان ولايستبعد أن يكون هناك توجيه بعض الإشعاعات لفحصها عن بعد من قبل الأمريكان أثر عليها
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 9, 2020
كما قالت ناسا
أنهااستطاعت الحد من الكوليرا في اليمن
والذي أظهرت الدراسةاليمنية أن الإصابةبسبب مياه الخزانات المكشوفة بالاسطح
كما أوضح الحوثي أن "وكالة ناسا قالت إنها استطاعت الحد من الكوليرا في اليمن والتي أظهرت الدراسة اليمنية أن الإصابة بسبب مياه الخزانات المكشوفة بالأسطح"، مضيفاً أنه "لا يوجد ما يمنع من التقييم والصيانة بالنسبة لصهريج صافر بل هو مطلبنا وقدمناه بوثيقة الحل وغيرها من قبل ومن بعد".
وأضاف أن "اهتمام دول العدوان بموضوع سفينة صافر ومحاولة ظهورهم كالناسكين وحمائم سلام خداع مفضوح وواقع ارتكابهم للمجازر والحصار ضد أبناء اليمن شاهد قائم بذاته".
ومع أنه لا يوجد ما يمنع من التقييم والصيانة بل هو مطلبنا بالنسبة لصهريج صافر وقدمناه بوثيقة الحل وغيرها من قبل ومن بعد الاأن اهتمام دول العدوان بهذا الموضوع ومحاولةظهورهم كناسكين وحمائم سلام خداع مفضوح وواقع ارتكابهم للمجازر والحصار ضدجميع أبناءالجمهورية اليمنية شاهد قائم بذاته
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 9, 2020
من جهته، قال وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد دارس "ما يزال الوضع ينذر بكارثة إنسانية في حال استمر العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية"، مضيفاً أن "احتجاز السفن يحمّل اليمن أعباء وغرامات كبيرة تصل من 18 ألف إلى 20 ألف دولار عن كل سفينة في اليوم الواحد".
وحمّل وزير النفط في حكومة صنعاء العدوان والأمم المتحدة مسؤولية تداعيات الكارثة البيئة والبحرية في حال حدث تسرّب من خزان صافر العائم قبالة الحديدة.
وتابع "رغم مناشداتنا للأمم المتحدة ومسؤوليها في اليمن للتدخل لصيانة خزان صافر أو السماح بإفراغه من النفط الخام إلا أن جهودنا تقابل بوعود زائفة من حين إلى آخر"، مشيراً إلى أن توقف أعمال الصيانة لسفينة صافر قد يؤدي لتسرب كمية النفط الخام ماينذر بكارثة بيئية ستدمر الأحياء البحرية والشعب المرجانية والكائنات الحية في البحر الأحمر.
وفي شهر أيار/مايو حمّل وزير الخارجية بحكومة صنعاء هشام شرف دول التحالف كامل المسؤولية عن حدوث أي تسرب نفطي من السفينة صافر، أو محاولة استخدام هذا الملف في أي عمل عسكري "عدواني طائش".
وأوضح وزير الخارجية أن ذلك سيؤدي إلى أكبر تسرب نفطي في العالم، وإلى تداعيات بيئية شديدة ستلحق الضرر باليمن ودول المنطقة بالدرجة الأولى.
كما قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام حينها "منذ وقت مبكر ونحن ندعو لصيانة ناقلة صافر النفطية قبالة الحُدَيْدَة وقوى العدوان المدعومة أميركياً تتعمد إعاقة ذلك"، مضيفاً أن "قوى العدوان المدعومة أميركياً تعمّدت بحصارها الظالم وضعَ العراقيل ومنع إجراء أي صيانة لناقلة صافر النفطية".