نتنياهو: "إسرائيل" على وشك الإغلاق الكامل بسبب تفشي كورونا
الحكومة الإسرائيليّة تصادق على قيود جديدة لتخفيف تفشي فيروس كورونا مع ارتفاع أعداد الاصابات، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحذر من فرض الإغلاق الشامل.
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الاقتراب بشدة نحو فرض الإغلاق الشامل.
الحكومة الاسرائيليّة صادقت اليوم الاثنين، على فرض قيود خاصة للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، من "خلال اقتصار دور العبادة على 19 مشاركاً".
وستقتصر التجمعات في الأراضي المحتلة على القاعات والمآدب والمطاعم والبارات، إضافةً الى حصر المشاركة في دور العبادة، على 19 مشاركاً فقط.
كما تعقد الحكومة الإسرائيليّة جلسة حكوميّة جديدة بشأن إعادة فرض الإغلاق التامّ، بعد أن وافقت سابقاً على سلسلة من الإجراءات لمكافحة الفيروس.
يأتي ذلك على خلفيّة مصادقة الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، على قانون يُتيح للحكومة الاستعانة بجهاز الاستخبارات الداخليّة من أجل تتبع المصابين بـ"كوفيد-19" الذين يُواصل عددهم الارتفاع.
القانون الذي تمّ تبنيه في قراءة ثالثة وأخيرة (53 صوتاً مؤيداً مقابل 38 صوتاً معارضاً)، يتيح استخدام تقنيات جهاز الأمن العام "الشاباك" للمراقبة على مدى 3 أسابيع لتتبع الحالات "التي لا يمكن مراقبتها بطريقة أخرى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سمح في منتصف آذار/مارس الماضي، لجهاز "الشاباك" المكلّف عادةً بـ"مكافحة الإرهاب"، بجمع بيانات حول مواطنين وتحديد مواقعهم الجغرافيّة عبر تعقب إشارات هواتفهم الخلوية في إطار "الحرب على جائحة كوفيد-19".
وزير الصحة الإسرائيلي يولي ادلشتاين، حذر مؤخراً في حديث لـ"القناة 13" من أنّه "لا نريد أن نصل إلى وضع تكون فيه نصف الدولة في حجر صحي"، مشيراً إلى أن المناسبات الاجتماعيّة "تحوّلت إلى مصدر لانتشار كورونا، ولا يوجد حل إلا بتقييد عدد الأشخاص في التجمعات".
يذكر أنّ "إسرائيل" سجّلت حتى الآن 30,162 إصابة و332 حالة وفاة بفيروس كورونا، كما سجلت خلال الساعات الأخيرة أكثر من 926 إصابة.