هادي: تعثّر تنفيذ اتفاق الرياض نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية "للانتقالي"
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يدعو المجلس الانتقالي إلى" استغلال الجهود المخلصة والكبيرة للسعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض".
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الاحتكام للسلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية أو تمرير مشاريع فئوية لن يكون مقبولاً.
وأضاف، أن "تعثّر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية للانتقالي، منها إعلان الإدارة الذاتية وما شهدته محافظة سقطرى"، قائلاً "قبولنا لاتفاق الرياض وضرورة تنفيذه بشكلٍ كامل ينبثق من قناعتنا الراسخة بأنه يمثّل المخرج الأمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في عدن وبعض المناطق المحررة
وفي السياق، أشار الرئيس هادي إلى أنه "ما يبعث الأسف ويحزّ في النفس هو مشاهدة المدرعات والمركبات العسكرية وهي تقتحم مؤسسات الدولة وتروّع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة"، بحسب تعبيره.
كما، دعا هادي المجلس الانتقالي إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة للسعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض، "وإلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض"، على حد قوله.
وأكد أنه يريد يمناً اتحادياً آمناً ومستقر اً يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، موجّهاً الالتزام بوقف إطلاق النار في أبين لإتاحة الفرصة لجهود إنهاء التمرد واستئناف تنفيذ اتفاق الرياض.
في غضون ذلك، قال الرئيس هادي إنه تعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة بسبب استمرار الممارسات التصعيدية للانتقالي بإعلانه الإدارة الذاتية وما شهدته محافظة سقطرى.
في وقت سابق اليوم، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام إن "العدوان والحصار نفيٌ للسلام، ولن يكون إلا بزوال نقيضه".
وأضاف أن "الحديث المتداول عن جهوزية سعودية للسلام في اليمن مجرد دعاية أميركية بريطانية تروج لأوهام لا أساس لها من الصحة".
وشنّت مقاتلات التحالف السعودي عشرات الغارات الجوية على محافظات البيضاء ومأرب والجوف وحجة لإسناد قوات الرئيس هادي في جبهات عدة.