مسؤولون أميركيون: نقاشات البيت الأبيض حول خطة الضم لم تصل إلى أي نتيجة
اجتماعات داخل البيت الأبيض استمرت 3 أيام، لمناقشة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعطي "إسرائيل" ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة.
قال مسؤولون أميركيون، اليوم الخميس، إن اجتماعات استمرت 3 أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس دونالد ترامب، بخصوص ما إذا "كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت من دون اتخاذ قرار نهائي".
وقال أحد المسؤولين لوكالة "رويترز": "لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" بين "إسرائيل" والفلسطينيين، والتي يمكن أن توفر أساساً لتحركات الضم الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أميركية وإسرائيلة قولها إنه يتوقع أن يجري البيت الأبيض هذا الأسبوع نقاشاً حاسماً بخصوص ما إذا كان سيعطي "إسرائيل" ضوءاً أخضر لتنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية.
كما سافر سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إلى واشنطن للمشاركة في النقاش حول خطة الضم.
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية إنه يتوقع أن يشارك في النقاش مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي ريتشارد أوبراين. وقد يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنفسه بالنقاش.
وأوضحت أن النقاش في البيت الأبيض يجري "في ظل السجال الداخلي في إدارة ترامب حول مسألة هل يجب إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لعملية الضم؟"، مؤكدة أن "فريدمان يؤيد الضم في الوقت الحالي، في حين أن جهات أخرى تتحفظ".
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أشار إلى أنّ "القرارات الخاصة ببسط السيادة هي أمر بيد إسرائيل".