الإعلام الإسرائيلي: رئيس "الموساد" زار الأردن سراً ونقل رسالة من نتنياهو
الإعلام الإسرائيلي يقول إن أحد المواضيع الأساسية التي طرحت خلال اجتماع الملك عبد الله وكوهين كانت "معارضة الأردن نية الحكومة الإسرائيلية الضم"، ومصدر إسرائيلي يقول إن الحديث بين كوهين وعبد الله، جرى "كجزء من عملية واسعة ومكثفة لنقل رسائل".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين، زار الأردن ونقل رسالة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بموضوع ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن كوهين زار في الأيام الأخيرة الأردن ممثلاً عن نتنياهو، واجتمع مع الملك الأردني عبد الله، ونقل له رسالة من نتنياهو في موضوع "فرض السيادة".
ونقل موقع "والاه" عن مصدر إسرائيلي، قوله إن أحد المواضيع الأساسية التي طرحت خلال اجتماع الملك عبد الله وكوهين كانت "معارضة الأردن نية الحكومة الإسرائيلية الضم وفرض السيادة على غور الأردن".
بدوره، نقل موقع "إسرائيل اليوم"، عن ما وصفه بـ "مصدر رفيع المستوى في القدس"، قوله إن الحديث بين كوهين وعبد الله، جرى "كجزء من عملية واسعة ومكثفة لنقل رسائل إلى الدول العربية المعتدلة، تمهيداً لفرض السيادة".
وأضاف المصدر أن "نقل الرسائل يجري أيضاً عبر وسائل علنية، مثل المقابلة التي منحها هذا الأسبوع وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين لصحيفة سعودية – إيلاف. وأيضاً عبر محادثات سرية يقوم بها مندوبون إسرائيليون مع مسؤولين كبار في دول عربية".
وأوضح المصدر أنهم "يقدرون في إسرائيل أن جزء أساسي من الانتقادات العلنية في الدولة العربية على الضم المتوقع هي كلام استهلاكي يجب قوله لكن لا يؤمنون به"، مشيراً إلى أن "القضية الفلسطينية موجودة في مكان منخفض على جدول أعمالهم".
وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة قالت للميادين إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نقل رسالة من الملك عبد الله إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد فيها على "صلابة الموقف الأردني من موضوع الضم وعمق العلاقة مع الفلسطينيينن".
المصادر الدبلوماسية أوضحت أن الصفدي وعباس، اتفقا على دعوة السداسية العربية للاجتماع وإصدار بيان قوي في رفض الضم، لافتةً إلى أن الصفدي أكد أن العاهل الأردني اتصل بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بخصوص تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، حيث تنصل بن زايد من هذه التصريحات وأعلن موقفاً مغايراً لها.
وذكرت المصادر أن عباس، قال إن اتفاقية السلام بين "إسرائيل" والأردن، تختلف عنها بين مصر و"إسرائيل"، حيث أن "اتفاقية وادي عربة أتت ضمن عملية سلام في الشرق الأوسط على عكس اتفاقية مصر مع إسرائيل".
وكان وزير الخارجية الأردني، التقى الرئيس الفلسطيني، خلال زيارة مفاجئة إلى رام الله، لمناقشة سبل مواجهة خطة الضم الإسرائيلية وتداعياتها على المنطقة.