طهران: طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرفوضة وستحمل تبعات
المتحدث باسم منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، يشدد على ضرورة "ألّا تستند الوكالة الدولية للطاقة إلى معلومات لا أساس لها وغير موثوق بها"، ويدعو الدول الأعضاء إلى مواجهة هذه "البدعة الخطرة".
قال المتحدث باسم منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إنّ القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة يستند إلى معلومات ووثائق مزيّفة عنْ طريق عملية تجسس لـ"إسرائيل".
وشدّد في مقال على ضرورة "ألّا تستند الوكالة الدولية إلى معلومات لا أساس لها وغير موثوق بها"، داعياً الدول الأعضاء إلى "مواجهة هذه البدعة الخطرة وإبعاد عملية المراقبة عن الضغوط السياسية".
وفي السياق، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنّ "طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرفوضة وستحمل تبعات"، معبّراً "عن أسفه لدخول الترويكا الأوروبية لعبةً غير بنّاءة وخطيرة".
وتابع: "للأسف الترويكا الأوروبي دخلوا لعبة غير بناءة وخطيرة، ونعتقد أنهم وقعوا في فخ الصهاينة وأميركا وأثبتوا لنا أنهم دول غير قادرة وأنه لا يمكن الوثوق بهم".
وأكد موسوي أن بلاده حذرت الوكالة الدولية من مواصلة إجراءاتها المضادة للبرنامج النووي السلمي الإيراني، مشيراً إلى أن "هناك محاولة لإعادة الضغط على إيران بذرائع وحجج واهية وعلى أسس غير صحيحة".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد قبل يومين أنه "ليس لدى إيران ما تخفيه"، ودعا مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أ"ن لا يسمح لأعداء الاتفاق النووي بتهديد مصالح إيران العليا".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي كان انتقد قبل أيام تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير حول إيران، وقال "إنهم يحاولون فتح قضية مغلقة بناء على مزاعم تجسسیة للکیان الصهيوني وشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قال إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراراً يسمح بتمكين المفتشين من الوصول إلى منشأتين نوويتين في الأراضي الإيرانية.
وأضلف أن "روسيا والصين صوتتا ضد القرار، لأن هذا القرار لا يمكن أن يؤدي إلا لتفاقم الخلافات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".