الطائرة الإماراتية المحمّلة بمساعدات للفلسطينيين تهبط في مطار بن غوريون
الخارجية الإسرائيلية تعلن عن هبوط طائرة ثانية تابعة لشركة طيران الاتحاد قادمة من أبو ظبي في مطار بن غوريون محملة لمساعدات طبية لمواجهة تفشي فيروس كورونا للفلسطينيين.
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أنه "هبطت في إسرائيل طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد في رحلة مباشرة من العاصمة الإماراتية أبو ظبي وهي تحمل الشعار الرسمي للخطوط الإماراتية، وعلى متنها أجهزة تنفس اصطناعي للفلسطينيين لمواجهة كورونا"، مشيرة إلى أن "الرحلة تمت بالتنسيق مع إسرائيل والأمم المتحدة".
وأعربت الخارجية الإسرائيلية عن أملها في "أن تحمل الرحلات القادمة سياحاً من الإمارات إلى إسرائيل".
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي علق من جهته عن وصول الطائرة الإماراتية إلى"إسرائيل" قالاً: "إنه حدث تاريخي في مطار بن غوريون الدولي الإسرائيلي هذا المساء.. طائرة شحن إماراتية من شركة الاتحاد تهبط في المطار حاملة مساعدات إنسانية للفلسطينيين".
معلق الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي قييس، قال في تغريدة على تويتر: "صورة أخرى للطائرة الإماراتية بعد هبوطها في مطار بن غوريون مع شعار الشركة لأول مرة في التاريخ"، مستخدماً وسم "تطبيع".
صورة اخرى للطائرة الامارتية بعد هبوطها في مطار بن غوريون مع شعار الشركة لاول مرة في التاريخ #تطبيع pic.twitter.com/aQrXIvmecj
— roi kais • רועי קייס (@kaisos1987) June 9, 2020
An Etihad Dreamliner 787 (A6-BNA) from the UAE landed tonight in Israel on a direct flight from Abu Dhabi. Normalization!
— איתי בלומנטל Itay Blumental (@ItayBlumental) June 9, 2020
هبطت طائرة تابعة للاتحاد للطيران دريملاينر(A6-BNA) من الإمارات الليلة في إسرائيل على متن رحلة مباشرة من أبو ظبي. تطبيع!@DanielSal_87 @eliorlevy 🇦🇪🇮🇱 pic.twitter.com/McdGsu97a7
وأعلنت شركة "طيران الإتحاد،" اليوم الثلاثاء، أن دولة الإمارات العربية المتحدة سترسل طائرة ثانية من الإمدادات الطبية للفلسطينيين خلال جائحة فيروس كورونا.
وأكدت متحدثة باسم الشركة لوكالة "رويترز" أنه سيتم إجراء الرحلة. وقالت "تواصل الاتحاد للطيران تسيير رحلات إنسانية توفر المساعدات المطلوبة بشدة لدول داخل نطاق شبكتها وخارجه".
وأشارت إلى أن "الطائرة ستحمل شحنات فقط"، و"يعتقد أنها ثاني رحلة تجارية مباشرة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل".
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "الطائرة الإماراتية المحملة بالمساعدات هي الشحنة الثانية من رزمة مخططة مسبقاً مكونة من شحنتين". وأضاف أنه "بمجرد تجاوزها الجمارك، سيتم إرسال الشحنة إلى محطة الشحن في ميناء أسدود البحري، حيث ينتظر الجزء الأول من الشحنة أيضاً".
وأوضح المسؤول الأممي أن هناك حاجة أكبر بكثير للإمدادات في قطاع غزة.
بدوره، قال مصدر إسرائيلي للصحيفة إنه على عكس رحلة 19 أيار/مايو، لن يتم إخفاء شعار شركة "الاتحاد للطيران" على الطائرة التي ستهبط في مطار بن غوريون.
ويشير قرار إرسال الشحنة إلى أسدود إلى أنها الشحنة متجهة على الأرجح إلى غزة وليس إلى الضفة الغربية، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
وتمّ تأخير الجزء الأول من الشحنة (14 طناً) من الإمدادات الطبية، حيث عمل مسؤولو الأمم المتحدة على إيجاد طريقة لتوزيعها بعد أن أعلنت السلطة الفلسطينية عن رفضها قبول الشحنة.
وفي وقت سابق،أعلن الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن طائرة شحن إماراتية هبطت في 19 أيار/ مايو الماضي.
وقال الكاتب والصحفي الإسرائيلي المختص بشؤون الشرق الأوسط، جاكي حوجي، إن "هذا المساء تاريخي في مطار بن غريون"، موضحاً أن طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد الإماراتي ستهبط في "إسرائيل" برحلة مباشرة من أبو ظبي، "للمرة الأولى بشكل علني".
وكشف في تغريدة على "تويتر"، أنه "تم تنسيق الرحلة الجوية مباشرة بين أبو ظبي، عاصمة الإمارات، وبين السلطات إسرائيلية"، مشيراً إلى أن "الطائرة ستحمل أكثر من عشرة أطنان من التجهيزات الطبية لمحاربة فيروس كورونا، تبرعت بها أبو ظبي إلى الفلسطينيين".
وأكدت مصادر للميادين في 21 أيار/ مايو الماضي أن فلسطين رفضت استلام شحنة المستلزمات الطبية الإماراتية.
وأكدت السلطة الفلسطينية أن "الإمارات لم تنسق المسألة معها، وبالتالي لا يمكنها قبول المساعدات"، موضحة أن سبب الرفض هو "لئلا تكون تلك المساعدات جسراً للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل"، وفق تعبيرها.
وكانت الشحنة الأولى عبارة عن تجهيزات طبية وصلت عبر مطار "بن غوريون" لمحاربة فيروس كورونا.