رسالة من موظفي الشركة الوطنية لناقلات النفط إلى السيد خامنئي.. ماذا تضمنت؟
بعدما أثنى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي على جهود طاقم ناقلات النفط الإيرانية، موظفو الشركة الوطنية لناقلات النفط يؤكدون أن هذه المؤسسة الوطنية برهنت خلال "حرب الناقلات" وفترة الحظر الراهنة، على حضورها في الخط الأمامي لحماية الصادرات النفطية.
بعث موظفو الشركة الوطنية لناقلات النفط رسالة شكر وثناء إلى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، رداً على تقديره لجهود أطقم السفن الإيرانية الذين وصفهم "بالمجاهدين في ساحة الاقتصاد المقاوم وحاملي راية المسيرة الجهادية للبلاد".
وأكد الموظفون لدى شركة ناقلات النفط الايرانية، أن هذه المؤسسة الوطنية برهنت خلال "حرب الناقلات" وفترة الحظر الراهنة، على حضورها في الخط الأمامي لحماية الصادرات النفطية، "والتي بذلت قصارى جهدها لتنفيذ المهام الكبرى الموكلة إليها بأحسن صورة ممكنة"، وفقاً لهم.
وجاء في نص الرسالة التي وقعها المدير التنفيذي وأعضاء الهيئة الرئاسية وموظفو الشركة الوطنية لناقلات النفط في ايران: "إن خطاب سماحتكم في تكريم الجهود الشجاعة لطاقم السفن التي كانت قد نقلت شحنات الوقود الإيراني إلى فنزويلا، وذلك في إطار الدفاع عن المصالح الوطنية وتحقيق أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد الاقتصاد المقاوم ومكافحة الحظر الأميركي الجائر، غمرتنا شوقاً وحباً".
وبعث المرشد الإيراني السيد علي خامنئي رسالة شكر إلى طاقم ناقلات النفط الإيرانية الخمسة التي نقلت الوقود إلى فنزويلا، قائلاً "قمتم بعمل عظيم وخطوتكم كانت حركة جهادية رفعتم فيها اسم البلاد عالياً".
وكانت إيران أرسلت 5 ناقلات نفط إلى فنزويلا، معربةً عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إذا طلبت كاراكاس المزيد.
ويذكر أنّ ناقلتي النفط الإيرانيّتين "فورتشون" و"فورست" دخلتا المياه الإقليمية يوم 25 أيار/مايو الماضي، وهما تحملان عشرات الأطنان من "الغازولين" ومشتقات نفطية أخرى.
بينما وصلت الناقلتين الثالثة والرابعة تباعاً في 27 و28 أيار/مايو، إلى أن وصلت الناقلة الأخيرة يوم 1 حزيران/يونيو الجاري.
كما وصلت إلى فنزويلا مساعدات إنسانية من إيران لمساعدتها في مكافحة وباء كوفيد 19، وكان في استقبال الطائرة في مطار سيمون بوليفار الدولي نائب رئيس الجمهورية لشؤون التخطيط ريكاردو مينينديز.
بدوره، أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، في تغريدة الثلاثاء الماضي، "سوف أتوجه قريباً إلى إيران بمجرد أن تسمح لنا الظروف الوبائية للمشاركة في اللجنة الحكومية الإيرانية الفنزويلية رفيعة المستوى، والتوقيع على اتفاقيات ووثائق حول التعاون في مجالات الطاقة والمال والعسكرية والزراعية والتكنولوجية والعلمية، وكذلك في مجال الرعاية الصحية".