علوش للميادين: تداعيات التظاهرات الأخيرة في لبنان تعدّ خيانة وطنية
عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش يعتبر في حديث للميادين أن تداعيات التظاهرات الأخيرة تصل إلى مسألة "الخيانة الوطنية"، لافتاً إلى أنه إذا أراد بهاء الحريري العمل في السياسة في لبنان، عليه أن يكون أولاً موجوداً في البلاد.
أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش للميادين، أن ما حدث على خلفية التظاهرات الأخيرة في لبنان، يصل إلى مسألة "الخيانة الوطنية"، مشيراً إلى أنه يجب على القضاء أن يتحرك ويحاسب من تورط في أحداث يوم السبت.
وقال علوش إنه إذا أراد بهاء الحريري العمل في السياسة في لبنان، عليه أن يكون أولاً موجوداً في البلاد، لافتاً إلى أنه إذا كان هناك من يشاغب يجب القبض عليه ومحاكمته، متسائلاً: "لا أدري ما مصلحة بهاء الحريري في ذلك".
وفي السياق، أشار علوش إلى أن النعرات الطائفية تقع تحت طائلة القانون، مشدداً على ضرورة تحرك القانون في هذا الشأن.
واعتبر أنه لم ير مشروعاً سياسياً بديلاً لدى بهاء الحريري في لبنان حتى الآن، داعياً إياه إلى تقديم مشروعه السياسي، معتبراً أنه "ربما هناك من يستدرجه إلى الداخل اللبناني".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أكد أنّ أيّ صوت يروّج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدين الواحد "هو صوت عبريّ ولو نطق بلغة الضاد، وملعون من يوقظ الفتنة".
كما دان "التطاول والإساءة للمقدسات والرموز والحرمات الإسلاميّة والمسيحيّة"، مشدداً على أنّ كل فعل من أيّ جهة أتى، يستهدف وحدة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم وعيشهم الواحد "هو فعل إسرائيليّ".
من جهته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن "الفتنة الطائفية في لبنان التي يراد تحريكها وإشعالها، نعرف من يقف خلفها، فكل الفتن والحروب الداخلية هي لصالح إسرائيل التي تنميها وتحركها عبر حلفائها".
يذكر أنّ لبنان شهد مساء السبت لماضي عدداً من الاشكالات الأمنيّة على خلفية انتشار فيديو يسيء لرموز دينيّة.
كما وقعت أعمال شغب خلال مشاركة مناصري عدد من الأحزاب السياسيّة، لا سيّما "الكتائب" و"القوّات اللبنانية" وبعض مجموعات الحراك المدني، في تظاهرة وسط العاصمة بيروت.