باريس تعلن أنها ستتخلى عن طريقة "الخنق"
وزير الداخلية الفرنسي يؤكّد أنه سينظر بشكلٍ منهجي في وقف أيّ شرطي عن العمل في حال الاشتباه بارتكابه أي فعل عنصري، ويعلن أنه لن يتم تدريس سياسة "الختق" بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير أن بلاده ستتخلى عمّا يُعرف بطريقة "الخنق" التي تستخدمها قوات الأمن خلال عمليات الاعتقال، مشيراً إلى أنه لن يتم تدريسها بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك.
كما أكّد كاستنير أنه لن يتمّ التسامح مطلقاً مع العنصرية في صفوف الشرطة، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأي عنصري أن يرتدي زيّ الشرطة أو الدرك، وأضاف أنه سينظر بشكل منهجي في وقف أيّ شرطي عن العمل في حال الاشتباه بارتكابه أي فعل عنصري.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب أمس رئيس الحكومة إدوارد فيليب، الإثنين، بتقديم اقتراحات عمليّة وسريعة للرد على مطالب المحتجين ضد العنصريّة، بعد مظاهرات حاشدة شهدتها مدن فرنسيّة عديدة خلال الأسبوع الماضي.
بدوره، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، علّق على الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الاميركية، وأشار إلى أن "أي فعل عنيف يرتكب ضد المحتجين السلميين أو الصحفيين غير مقبول".
قرار الداخلية الفرنسية جاء بعدما نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً.
ويخرج آلاف الأميركيين في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".