تظاهرات حاشدة في كندا تنديداً بعنف الشرطة والعنصرية في أميركا
آلاف الأشخاص في مدينة تورونتو الكندية يتظاهرون لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة وكندا.
تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة تورونتو الكندية لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة وكندا.
ونظمت التظاهرة على أثر وفاة امرأة من البشرة الداكنة الأربعاء في تورونتو بعدما سقطت من شرفة تقع في الطابق الرابع والعشرين خلال عملية للشرطة في ظروف ما زالت غامضة.
وتتزامن التظاهرة مع التجمعات الحاشدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد الإفريقي الأميركي البالغ من العمر 46 عاماً خلال توقيفه من قبل الشرطة.
ورفع المتظاهرون الكنديون الذين وضع معظمهم كمامات بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتات كتب عليها "حياة السود تهم" و"لم أعد قادراً على التنفس"، العبارة التي قالها جورج لويد عندما كان شرطي يثبته على الأرض.
Some of the thousands of people marching in Toronto pic.twitter.com/PkOZX7qFwk
— Lorenda Reddekopp (@CBCLorenda) May 30, 2020
وقال أحد المتظاهرين "من المهم على الرغم من الوباء، أن نظهر أننا نكافح من أجل العدالة للجميع، بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة ولكل الأشخاص الملونين".
وأضاف "مع أن المشكلة أكبر في الولايات المتحدة، الأمر يجري هنا على أبوابنا في تورونتو وكندا وعلينا أن نتحد جميعاً في العالم".
وضم الحشد أشخاصاً من كل الأعراق وعكس تنوع تورونتو أكبر مدينة كندية يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة.
كما هتف المتظاهرون "لا عدالة لا سلام".
وكتب على لافتة "العدالة لريجيس" السيدة التي توفيت خلال الأسبوع الجاري في تورونتو.
Hundreds of people have gathered outside of the Toronto Police Headquarters on College and Bay.
— Devin Heroux (@Devin_Heroux) May 30, 2020
They’ve been marching through the streets all day in response to the death of 29-year-old #RegisKorchinskiPaquet pic.twitter.com/FW0ZzFwIZT
وكانت وسائل إعلام كندية قالت في وقت سابق إن الشابة كانت تعاني من مشاكل نفسية وأصيبت بنوبة صرع.
وفتحت وحدة التحقيقات الخاصة في مقاطعة أونتاريو تحقيقاً لتحديد ملابسات الحادث.