"تويتر سمح للصين بالتضليل".. البيت الأبيض: مواقع التواصل تسيء لترامب
الرئيس الأميركي يوقع قرارًا رئاسيا لتفعيل قوانين محاسبة مواقع التواصل الاجتماعي، والبيت الابيض يقول إن يجب أن تعتذر وسائل الإعلام عن المعلومات الخاطئة التي تنشرها، وإن نية ترامب دائماً إعطاء معلومات صادقة للشعب الأميركي.
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا رئاسيا يوجه بموجبه وزير العدل بتفعيل قوانين محاسبة مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إن "مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "تويتر" أظهرت تحيزاً شديداً ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وشددت ماكيناني على أنه "يجب أن تعتذر وسائل الإعلام عن المعلومات الخاطئة التي تنشرها"، معتبرة أن "نية ترامب دائماً إعطاء معلومات صادقة للشعب الأميركي".
ورأت أن "تويتر سمح للصين بنشر معلومات مضللة على منصته حول كورونا وأمور أخرى"، كما أن "شركات التواصل الاجتماعي تتستر خلف القانون بطرق تسمح لها بمراقبة وسائل الإعلام المحافظة"، وفق تعبيرها.
وهدد ترامب أمس في تغريدتين بإغلاق منصات التواصل الاجتماعي لأن "الجمهوريين يشعرون أن منصات التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين"، وفق تصريحه.
وتناول الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، تهديدات ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، قائلاً إن فرض رقابة على منصةٍ ما لن يكون "الرد الصائب" من قبل الحكومة.
وأضاف: "لا بد من أن أفهم أولاً ما يعتزمون عمله بالفعل، لكنني بوجه عام أعتقد أن إقدام حكومة على فرض رقابة على منصة، لأنها قلقة من الرقابة التي قد تفرضها، ليس رد الفعل الصائب".
ورد المدير التنفيذي لشركة "تويتر"، جاك دورسي، في سلسلة تغريدات له على صفحته الرسمية على قرارات وتصريحات الرئيس الأميركي، وقال: "حقيقة؛ هناك شخص مسؤول في نهاية المطاف عن أفعالنا كشركة، وهو أنا. يرجى ترك موظفينا خارج ذلك".
وأكد دورسي أن الشركة "ستستمر في الإشارة إلى معلومات غير صحيحة أو متنازع عليها حول الانتخابات على مستوى العالم، وسوف نعترف عند وجود أي أخطاء نرتكبها".
Fact check: there is someone ultimately accountable for our actions as a company, and that’s me. Please leave our employees out of this. We’ll continue to point out incorrect or disputed information about elections globally. And we will admit to and own any mistakes we make.
— jack (@jack) May 28, 2020
وأضاف في تغريدة لاحقة: "هذا لا يجعلنا (حكام الحقيقة)، هدفنا هو ربط نقاط البيانات المتضاربة وإظهار المعلومات محل النزاع حتى يتمكن الناس من الحكم عليها بأنفسهم، المزيد من الشفافية منا (تويتر) أمر بالغ الأهمية حتى يتمكن الأشخاص من رؤية السبب وراء أفعالنا بوضوح".
وشارك المدير التنفيذي في تغريدة سابقة سياسة النزاهة الخاصة بالشركة، وقال: "تغريدات الأمس (الصادرة عن الرئيس الأميركي) قد تضلل الناس حول التسجيل للحصول على بطاقة اقتراع".