الناقلة الإيرانية الرابعة تواصل طريقها إلى مصفاة "آمواي" في فنزويلا
دخول ناقلة النفط الإيرانية الرابعة "فاكسون" إلى المياه الاقليمية الفنزويلية، ومن المقرر أن تصل الناقلة الأخيرة "كلافيل" إلى البحر الكاريبي خلال الأيام القادمة.
أفادت مراسلة الميادين بدخول الناقلة الإيرانية الرابعة "فاكسون" إلى المياه الاقليمية الفنزويلية، برفقة القطع البحرية الفنزويلية والبارجة "غواكيري"، وهي الآن تواصل طريقها إلى مصفاة "آمواي".
يأتي ذلك في وقتٍ رست فيه 3 ناقلات أخرى في موانئ فنزويلية لتفريغ شحناتها.
وكانت الناقلات الـ3: "فورتشن" و"فورست" و"بيتونيا"، قد وصلت إلى فنزويلا في وقت سابق، من أصل 5 ناقلات، لتزويد فنزويلا بالبنزين.
وقد رست الناقلة "فورتشن" في ميناء "ال باليتو"، والناقلة "فورست" في ميناء "كاردون"، وسترسو الناقلة "بيتونيا" في ميناء "ال باليتو" ايضاً.
ومن المقرر أن تصل الناقلة الخامسة والأخيرة "كلافيل" إلى البحر الكاريبي، ومن ثم المياه الفنزويلية خلال الأيام القادمة.
وكانت الناقلات الايرانية قد بدأت رحلتها من ميناء "الشهيد رجائي"، جنوب إيران قبل نحو شهرين، محملةً بنحو مليون ونصف المليون من الوقود ومشتقاته.
الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو، اعتبر وصول ناقلات النفط الإيرانيّة إلى بلاده، "رمزاً للتآزر والتعاضد بين شعبي إيران وفنزويلا".
ووصف وزير الخارجية الفنزويلية خورخي أرياسا، سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، تجاه إيران بـ"العدائية والبدائية والمعادية للدبلوماسية"، محذراً من أن الصقور في الإدارة الأميركية يقودون العالم نحو حرب أخرى.
وقال السفير الإيراني في فنزويلا حجة الله سلطاني، للميادين أمس الأربعاء، إنه "لم تواجه السفن في مسارها أي مشاكل أو صعوبات، ولم يزعجها أحد أو يعوق إبحارها.. والحقيقة هي أن السفن الإيرانية أصبحت الآن موجودة بالفعل في فنزويلا، أي في أميركا الجنوبية، وللمرة الأولى".
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "الساسة الأميركيين يريدون التدخل بشأن تجارة معهودة بين إيران ودولة صديقة كفنزويلا"، مشدداً على أن "نقل أحد المنتجات النفطية الإيرانية إليها شيء لا علاقة له بهم ولا يتوافق مع أي قانون".