روحاني لأمير قطر: آمل ألا يرتكب الأميركيون أي خطأ مع ناقلاتنا النفطية

الرئيس الإيراني يؤكد في اتصال هاتفي مع أمير قطر على حق إيران في الدفاع عن سيادتها، ويشدّد على أنه إذا تعرضت ناقلات النفط الإيرانية لأي هجوم من قبل الولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي "فسيواجهون بدورهم مشاكل".

  • روحاني لأمير قطر: آمل ألا يرتكب الأميركيون أي خطأ مع ناقلاتنا النفطية
    روحاني: لتعزيز العلاقات بين إيران وقطر وتوفير الأمن الاقليمي عبر دول المنطقة

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أنه يجب تعزيز العلاقات بين إيران وقطر، وتوفير الأمن الاقليمي عبر دول المنطقة.

وقال روحاني في اتصال مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، "إذا واجهت ناقلاتنا النفطية في منطقة البحر الكاريبي مشاكل من الأميركيين فسيواجهون بدورهم مشاكل".

وأضاف "لدينا دائماً الحق المشروع في الدفاع عن سيادتنا"، آملاً "ألا يرتكب الأميركيون أي خطأ".

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن روحاني أكد لنظيره القطري، "على أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية"، قائلاً إنه "على الرغم من الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، فإنه ينبغي إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار البروتوكولات الصحية".

وشدد روحاني على أن أمن المنطقة مهم جداً بالنسبة لإيران، "بسبب بعض الإجراءات الأميركية في أجزاء مختلفة من العالم، وجدت ظروف غير مقبولة" مؤكداً أن بلاده "لن تكون بأي شكل من الأشكال البادىء في تصعيد التوترات والصراعات على الاطلاق".

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يكون عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن حلاً لسرعة التبادل بين طهران والدوحة وتذليل العقبات، وأن يتم تفعيل نقل البضائع عبر موانئ البلدين تدريجياً واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

وعن استضافة قطر لكأس العالم 2022 ، أعلن روحاني عن استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة من قبل إيران إلى قطر ليقوم هذا البلد باستضافة كأس العالم بشكل أفضل.

وقبل يومين، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، "لا نعلم بأي خطط عسكرية حول ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا"، معتبرةً أنّ تحرك هذه الناقلات "يمثّل انتهاكاً واضحاً للعقوبات الدولية المفروضة على كلا البلدين".

في المقابل، حذّرت طهران الولايات المتحدة من التدخل في مسألة إمدادها فنزويلا بالطاقة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك