ريابكوف: أميركا تكذب بشأن اتفاقية "الأجواء المفتوحة"
نائب وزير الخارجية الروسي يعلن أن روسيا ستوضّح للدول الأطراف في اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، كذب الولايات المتحدة ومخالفتها لبنود الوثيقة.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن موسكو تعتزم أن توضح للدول الأطراف في اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، أن الولايات المتحدة تكذب باتهامها روسيا بانتهاك الوثيقة وأن الولايات المتحدة نفسها هي المخالفة.
وقال ريابكوف، إن بلاده ستقضي المزيد من الوقت في الحوار مع هذه البلدان "لنظهر كذب الولايات المتحدة في ادعائها بأن روسيا تنتهك اتفاقية الأجواء المفتوحة، وبأن الولايات المتحدة نفسها هي المنتهكة لهذه الاتفاقية، وما هو الطريق الذي تقترحه روسيا إذا كانت هذه الدول ما زالت مهتمة بالحفاظ على هذه الوثيقة".
من جهته، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن معاهدة الأجواء المفتوحة تصب في مصلحة أمن أميركا نفسها.
وأضاف انتونوف أنه "مقتنع بشدة بأن هذه المعاهدة مفيدة للجميع. إنها تلبي المصالح الأمنية للجميع، وخاصة أمن الدول الأوروبية وروسيا والولايات المتحدة وكندا".
وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" المبرمة مع روسيا و32 دولة أغلبها منضوية في حلف الأطلسي. وهذه المعاهدة الدفاعية التي مضى على توقيعها 18 عاماً، هي الثالثة لضبط التسلح، والتي ألغتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ وصوله إلى سدة الحكم.
وتسمح اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، لجيش بلد عضو فيها، بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية فوق بلد عضو آخر، بعد وقت قصير من إبلاغه بالأمر.
ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية. وتكمن الفكرة في أنه كلما عرف الجيشان المتنافسان معلومات أكثر عن بعضهما البعض، قلّ احتمال الصراع بينهما.