بومبيو في "إسرائيل".. خشية من توثّق العلاقات الاقتصادية بينها وبين الصين؟
يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم في "إسرائيل" عدد من المسؤولين بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتطرق إلى مواضيع مختلفة بينها الملف الإيراني وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة "سياسية خاطفة" إلى "إسرائيل" صباح اليوم. ووصفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" الزيارة بـ"السياسية الخاطفة"، وأشارت إلى أنها تستمر بضع ساعات.
ونقلت الهيئة أن بومبيو سيجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات أيضاً وزير الخارجية المعين غابي أشكينازي ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين.
وكشفت "مكان" أن المحادثات بين نتنياهو وبومبيو ستتناول الملف الإيراني ومسألة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
في حين ذكرموقع "روترنت" أنّ الموضوع الرسمي لزيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لـ"إسرائيل" هو "المشكلة الإيرانية"، لكن "يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من دخول شبكة الخلوي "هواوي" إلى مجالات تعاون" في "إسرائيل".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تخشى من قيامها بجمع الداتا وإمكانية استخدامها كسلاح سايبر ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل".
الموقع الإسرائيلي لفت إلى أنّ نتنياهو ذكر في وقت سابق أنه سيُعاد درس فوز شركة صينية بمناقصة إنشاء محطة تحلية في مستوطنة طبالماحيم، وهذا في أعقاب شكوى من الولايات المتحدة لكون المنشأة تقع بالقرب من قاعدة تجارب الصواريخ هناك، "والولايات المتحدة تكشف هناك أساليب وتكنولوجيات سرية".
وفي هذا السياق، فإنّ بومبيو يأتي إلى "إسرائيل" على عجل كي يمنع هذه الخطوات عن دولة تحصل على مساعدات أمنية بقيمة 3 مليارات دولار في السنة من الولايات المتحدة.
من جهتها قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن زيارة بومبيو تأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ إن هناك ائتلاف حكومي جديد على وشك أداء اليمين الدستورية، بعد أكثر من عام من عدم اليقين السياسي.
وتابعت أنه "لا تزال التهديدات الإيرانية تلوح في المنطقة، وتلعب إسرائيل دورًا رئيسيًا في مواجهتها".
كما لفتت إلى أنّ الولايات المتحدة هي أقوى حليف لـ"إسرائيل" وشريك رئيسي في المناقشات حول خطة سلام جديدة وضم محتمل في تموز/ يوليو.
ونوهت إلى أنّ بومبيو يصل خلال وباء كورونا، وهي أول رحلة خارجية رئيسية من هذا النوع، لتسليط الضوء على الروابط غير المسبوقة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة.