بريطانيا ترفض مشروع ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة
وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني، يبدي رفض بلاده لمشروع ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية، لأن الأمر سيجعل من "حل الدولتين" أكثر صعوبة.
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، إن بريطانيا لن تؤيد ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية، لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة.
وقال كليفرلي للبرلمان البريطاني، إن "موقفنا الدائم منذ فترة طويلة هو أننا لا نؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربية، والقيام بذلك سيجعل حل الدولتين الدائم أكثر صعوبة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 24 نيسان/أبريل الفائت، أنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشيراً الى أنّ قرار "إسرائيل" بشأن ضم أجزاء منها انتهاك خطير للقانون الدولي.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال إن الأمر متروك لـ"إسرائيل" بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستعرض وجهات نظرها بخصوص هذا الموضوع على الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشكل غير معلن".
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقال إنه لن يقف مكتوف اليدين إذا أعلنت "إسرائيل" ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أنه "سيعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات مع أميركا وإسرائيل لاغية تماماً".
ويقضي الاتفاق بين زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع تموز/ يوليو المقبل.