مادورو: الأميركيان المتوغلان في فنزويلا اعترفا بجرمهما وسيحاكمان
الرئيس الفنزويلي يعلن أن الأميركيين المتهمين بالتحضير لأعمال عدوانية في كراكاس سيحاكمان بشكل عادل أمام محكمة فنزويلية، والخارجية الروسية تدعو إلى إدانة فعل التوغل الذي يقوم به المرتزقة.
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، أن الأميركييَن اللذين أوقفا في فنزويلا بتهمة محاولة التسلل إلى البلاد، سيحاكمان "بشكل عادل" أمام محكمة فنزويلية.
وقال مادورو إن لوك دنمان وآيرن بيري "اعترفا بأنهما دبرا محاولة التوغل" التي أُحبطت ليل السبت الأحد، مضيفاً أنهما "ملاحقان من جانب النيابة العامة للجمهورية".
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى "أنهما يتلقّيان معاملة جيدة، وستتم محاكمتهما مع توافر كل الضمانات وبشكل عادل".
واعتبر مادورو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو "المسؤول المباشر عن هذا التوغل" البحري، الذي قالت سلطات فنزويلا إنها أحبطته صباح الأحد على سواحل البلاد، وفي مسافة قريبة من كراكاس.
من جهة أخرى، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن نفي الولايات المتحدة ضلوعها في محاولة التوغل "لا يبدو مقنعاً"، مشيرةً إلى أن "ما يقوم به المرتزقة يستحق إدانة شديدة وغير مشروطة".
ودعت الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، إلى منح فنزويلا "فرصة لمعالجة مشاكلها بشكل مستقل وسلمي، عبر حوار وطني واسع، من دون إملاءات وإنذارات وعقوبات".
وكان وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول أعلن، يوم الإثنين، عن إحباط عملية تسلل لمرتزقة إلى البلاد قرب كراكاس، عبر قتل بعضهم والقبض على آخرين، موضحاً أن القوارب كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.