تأييد فرنسي لبرنامج حكومة دياب الإصلاحي.. والسفارة الأميركية تعلّق
السفارة الأميركية في بيروت تقول إن أحداث "العنف وتخريب الممتلكات مقلقة ويجب أن تتوقف"، ووزير الخارجية الفرنسي يعرب عن تأييد برنامج الحكومة الإصلاحي، واستعداد فرنسا لمساعدة لبنان مع صندوق النقد الدولي.
تلقى رئيس الحكومة حسان دياب اتصالًا من وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، الذي أعرب عن تأييد فرنسا لبرنامج الحكومة الإصلاحي، واستعدادها لمساعدة لبنان مع صندوق النقد الدولي.
كما شدّد لودريان على نيّة فرنسا عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، فور انتهاء إجراءات الحظر المتعلقة بوباء كورونا.
بدوره، أعلن وزير المالية اللبناني غازي وزنة أنه تلقّى اتصالاً من نظيره الفرنسي، وأنّ الأخير أكد له دعم فرنسا للبنان، مشدّداً على ضرورة تنفيذ الخطوات الإصلاحية المطلوبة.
وأقرّ مجلس الوزراء اللبناني، أمس الثلاثاء، تدابير آنية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال.
من جهتها، علقت السفارة الأميركية في بيروت على ما يجري في المناطق اللبنانية، قائلةً إن "ما يعاني منه الشعب اللبناني نتيجة الأزمة الاقتصادية نتفهمه، ومطالب المتظاهرين محقّة، لكن حوادث العنف وتخريب الممتلكات مقلقة، ويجب أن تتوقف".
The frustration of the Lebanese people over the economic crisis is understandable, and the demands of protesters are justified. But incidents of violence, threats, and destruction of property are deeply concerning, and must stop. 1/2
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) April 28, 2020
وكان مراسلنا قد أفاد اليوم بأن التحركات المطلبية أخذت منحى تخريبياً في طرابلس، مضيفاً أن الحجر الصحي الذي فرض نتيجة كورونا فاقم سوء الأوضاع المعيشية للمواطنين في طرابلس.
كما أوضح مراسلنا أن الدعوات إلى ابقاء الاعتصامات مستمرة في طرابلس.