اشتباكات في الكونغو الديمقراطية.. ومقتل 43 شخصاً
مقتل 43 شخصاً خلال 3 أيام في اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في الكونغو الديمقراطية، من بينهم مدنيون.
أفاد مسؤولون في حكومة الكونغو الديمقراطية بمقتل 43 شخصاً خلال 3 أيام من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة وجنود في شرق البلاد المضطرب.
وأعلن المتحدث العسكري الكولونيل، جيمس نغونغو، أن المعارك تحتدم في منطقة "دجوغو" المجاورة منذ الأحد في "ليسي" بين "الجيش وميليشيات"، مضيفاً: "توفي جنديان، والمهاجمون قتلوا اثنين من المدنيين أثناء فرارهم، فيما قتل الجيش 12 مهاجماً".
وقال المسؤول المحلي عن منطقة "مالامبو"، جون كامبالي، إن هجوماً شنته ميليشيا "القوة الديمقراطية المسلحة" يوم أمس الأحد، أدى إلى مقتل 5 رجال وامرأة.
وأكد المسؤول الكبير في مقاطعة إيتوري، جيلبرت تسالي، أن الاشتباكات الأكثر دموية وقعت الجمعة، عندما "قتل مهاجمون مسلحون ببنادق وسكاكين 21 مدنياً في مهاجي".
وميليشيا "القوة الديمقراطية المسلحة" نشأت في أوغندا المجاورة، كحركة معارضة للرئيس يويري موسيفيني، لكنها ما لبثت أن انتقلت في العام 1995 إلى داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية التي أصبحت قاعدة لعملياتها.
وعناصر هذه الميليشيا متهمون بقتل أكثر من 1000 مدني في منطقة "بيني" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وكثف عناصرها عمليات القتل في تشرين الثاني/نوفمبر، رداً على "الحملة العسكرية"، ما أدى إلى مقتل 400 شخص، وفق مراقبين، إلا أنهم لم ينفذوا عمليات داخل أوغندا منذ سنوات.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في كانون الثاني/يناير أن أكثر من 700 مدني قتلوا في إيتوري منذ أواخر العام 2017.