ابن زايد في اتصالٍ مع الأسد: سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة

ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، ويؤكد دعم بلاده ومساعدتها للشعب السوري.

  • ابن زايد في اتصالٍ مع الأسد: سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة
    السفارة الإماراتية في دمشق أعيد افتتاحها نهاية عام 2018

 أفادت الرئاسة السورية عن حصول اتصال هاتفي بين الرئيس السوري بشار الأسد، وولي عهد أبوظبي حمد بن زايد آل نهيان.

وقالت الرئاسة إن بن زايد أكد دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، مشيراً إلى أن "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن ولي عهد أبو ظبي أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأسد، بحث خلاله  تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وقال بن زايد في تغردية على تويتر، إنه بحث مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا، مؤكداً دعم بلاده "ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية".

 ولي عهد أبو ظبي  شدّد أن "سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة"، مشيراًَ إلى أن " التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار".

ويذكر أن الإمارات أعادت افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2018، بعد 7 سنوات من الإغلاق وقطع علاقاتها مع سوريا.

وكالة الأنباء الإماراتية اعتبرت حينها أنّ الافتتاح يؤكد الحرص على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي مع سوريا.

تلى ذلك افتتاح ملتقى القطاع الخاص السوري-الإماراتي، في أبو ظبي بمشاركة وفد من رجال الأعمال السوريين من مختلف القطاعات الاقتصادية، وتم الحديث عن إقامة شركة نقل برية كبيرة ومركز صادرات سورية في الإمارات.

وشاركت شركات سورية متخصصة في مختلف الصناعات في معرض "غولفود 2020" الذي استضافه "مركز دبي التجاري العالمي" في شباط/فبراير الماضي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك