رئيس الحكومة العراقية المكلف: سنحضّر لإجراء انتخابات برلمانية في مدةٍ أقصاها سنة

رئيس الحكومة العراقية المكلف عدنان الزرفي، يشدد على اعتماد سياسة خارجية "قائمة على مبدأ العراق أولاً والابتعاد عن الصراعات الإقليمية، ويشير إلى "تطوير المؤسسات الأمنية والعسكرية". والتركيز في بداية عمله على ملف كورونا.

  • رئيس الحكومة العراقية المكلف: سنحضّر لإجراء انتخابات برلمانية في مدةٍ أقصاها سنة
    الزرفي: سنعمل على حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على كل المظاهر المسلحة

أكد رئيس الحكومة العراقية المكلف عدنان الزرفي، أنه سيعمل على التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، بالتعاون مع ممثلية هيئة الأممِ المتحدة العاملة في العراق، وخلال مدةٍ أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة القادمة. 

وقال الزرفي في كلمةٍ له، مساء اليوم الثلاثاء، إن الجهد الأكبر الذي ستوليه حكومته هو "لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا وتقوية ودعم خلية الأزمة بكل مفاصلها، واتباع السياقات العلمية المعمول بها حالياً في دول العالم المتقدمة".

وأكد "العمل على حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على كلِ المظاهر المسلحة، وبسط سلطة الدولة، وتعزيز استعادة السلم الأهلي التام"، مشدداً على "حماية أمن المتظاهرين والناشطين والتأكيد على حرمة التعرض لهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة في تحقيق العدالةِ الاجتماعية".

وشدد الزرفي على اعتماد سياسة خارجية "قائمة على مبدأ العراق أولاً، والابتعاد عن الصراعات الإقليمية والدولية التي تجعلُ من العراق ساحةً لتصفية الحسابات"، لافتاً إلى "السعي للانفتاح على جميع دول الجوار والمنطقة وعموم المجتمع الدولي".

وتحدث أيضاً عن "السعي لحل المشاكل العالقة مع حكومة إقليم كردستان، وتقديم الدعم اللازم للمحافظات والحكومات المحلية"، مشيراً إلى "تطوير المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم هيئة الحشد الشعبي وقوات البيشمركة باعتبارهما جزءاً من المنظومة العسكرية للبلاد". 

الزرفي توجه بالشكر للمرجعية معتبراً أنها "مع تطلعات الشعب العراقي بكافة فئاته منذ سقوط النظام البائد وإلى الآن"، كما توجه بالشكر للرئيس العراقي وأعضاء مجلس النواب العراقي.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح، كلّف عدنان الزرفي بتأليف الحكومة العراقية رسمياً، اليوم الثلاثاء.

هذا ورفض تحالف الفتح الخطوة غير الدستورية التي قام بها الرئيس العراقي بتكليف مرشح "خارج السياقات الدستورية".

وفور انتهاء الزرفي من كلمته، غرد وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو وقال إن "العراقيين يريدون حكومة تدعم سيادة العراق وتوفر الاحتياجات الأساسية ولا يشوبها فساد وتحترم حقوق الإنسان".

وأضاف  بومبيو أنه "إذا وضع رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي هذه المصالح أولاً سيحظى بالدعم الأميركي والدولي".

اخترنا لك