بسبب "كورونا".. عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات البلدية في فرنسا
عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات البلدية في فرنسا بسبب المخاوف من كورونا، واستطلاعات للرأي تظهر أن الفرنسيين امتنعوا عن التصويت في الانتخابات االبلدية بنسبة قياسية في الدورة الأولى بسبب تفشي فيروس كورونا، كما تظهر تقدم رئيسة بلدية باريس بفاق كبير عن منافستها المحافظة.
تتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية الفرنسية في دورتها الأولى، والتي سجلت نسبة عزوف قياسية بسبب المخاوف من فيروس كورونا، على الرغم من الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة.
وأظهر استطلاع لآراء الناخبين بعد الجولة الأولى من الانتخابات، تقدم رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو بفارق كبير على رشيدة داتي المحافظة.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته شركة "إبسوس" حصلت هيدالغو على 30 في المئة من الأصوات، مقابل 22 في المئة لداتي.
وقدّر مركزا استطلاع رأي نسبة العزوف عن المشاركة بين 54 و56 في المئة، في ارتفاع كبير عن النسبة التي سجلت في الاقتراع السابق في العام 2014.
إلى ذلك، دعا حزب الخضر الفرنسي الحكومة إلى "أخذ العبر من هذه الدورة، من خلال وضع صحة الناس في رأس أولوياتها"، داعياُ إياها إلى تأجيل موعد الدورة الثانية.
وكان سيصوت في هذه الانتخابات نحو 47,7 مليون ناخب لاختيار رؤساء بلدياتهم ومجالسهم البلدية، في أعقاب قرار السلطات وقف الحركة في البلاد على نحو واسع، فيما غطت الأزمة الصحية تماماً على الاقتراع.
وقدّر مركزا استطلاع رأي نسبة العزوف عن المشاركة بين 54 و56%، في ارتفاع كبير عن النسبة التي سجّلت في الاقتراع السابق في 2014.
وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أعلن أمس الأحد، تسجيل 31 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع عدد ضحايا الفيروس إلى 120.
وصرح فيران بأن المصالح الطبية في البلاد وثقت إصابة 900 شخص في الساعات الأربع وعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 5400.
وأشارت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إلى أن هذه الزيادة في عدد الوفيات والمصابين هي الأكبر في البلاد منذ ظهور الفيروس على الأراضي الفرنسية.