الاتحاد الأوروبي يجتمع عبر الفيديو لـ"تعزيز التنسيق" في مواجهة "كورونا"
الاتحاد الأوروبي يجتمع عبر الفيديو لبحث كيفية "تعزيز تنسيق" التصدي لفيروس كورونا الذي بات منتشراً في كل دول التكتل، ودُعيت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للمشاركة في اللقاء للإضاءة على التداعيات الاقتصادية.
أجرى الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً عبر الفيديو لبحث كيفية "تعزيز تنسيق" التصدي لفيروس كورونا الذي بات منتشراً في كل دول التكتل.
وقبل ساعات من عقد اللقاء، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على تويتر إن "التصدي للتحدي الذي يطرحه كورونا يتطلب تعبئة أوروبية أكبر دعماً للدول الأعضاء من أجل احتواء تفشي الفيروس، وتأمين التجهيزات الطبية، والاتفاق على تدابير للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية على مواطنينا".
To meet the challenge of #COVID19 we need more Europe, mobilised alongside the member states to contain the virus spread, guarantee medical equipment and agree on measures to reduce the negative economic & social impact for our citizens.
— Charles Michel (@eucopresident) March 10, 2020
Ahead of #EUCO videocall TODAY at 17:00 pic.twitter.com/1VuGJZQNal
ودُعيت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للمشاركة في اللقاء للإضاءة على التداعيات الاقتصادية.
وطلبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وهي مشاركة في اللقاء، من فريق عملها "البحث عن وسائل أخرى يمكن للمفوضية القيام بها من أجل التصدي للتداعيات العالمية لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد في أوروبا".
وكانت قد صرّحت في مؤتمر صحافي عقدته بعد ظهر الثلاثاء أن "قطاعات عدة باتت تعاني. وعلينا أن نبحث عن وسائل لدعمها".
بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس تتطلع إلى "تنسيق على أعلى مستوى"، داعية إلى تدابير لدعم الشركات.
وقبيل اللقاء، دعت الرئاسة الفرنسية إلى "تصدٍّ اقتصادي" يشمل إقرار "ميزانية".
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة له إنه "سيتعين على أوروبا أن تفعل كل ما هو ضروري من الناحية الصحية والاقتصادية لمواجهة كورونا".
Face au Coronavirus, ne laissons aucune place à la spéculation et à l’instabilité. L’Europe devra faire tout ce qui est nécessaire sur le plan sanitaire comme sur le plan économique. pic.twitter.com/oaOLYTv50A
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 10, 2020
والجدير ذكره أن إيطاليا، العضو في الاتحاد الأوروبي، سجلت 10149 حالة إصابة، توفي منها 631 شخصاً، وتعتبر ثاني أكبر بؤرة لتفشي كورونا بعد الصين.
كما سجّل 1622 حالة إصابة في إسبانيا ووفاة 35 منهم، و1412 حالة في فرنسا توفي منهم 30، و1225 في ألمانيا توفي منهم 2.