واشنطن: نأمل أن يساعد اتفاق موسكو حول إدلب في تخفيف التوتر
المتحدث باسم الخارجية الأميركية يأمل أن يساعد الاتفاق المقرّر بين روسيا وتركيا في ما يخص إدلب، في تخفيف حدّة الأزمة في المحافظة، والأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن أمله بأن تفضي الاتفاقيات الموقّعة إلى وقف فوري ودائم للأعمال القتالية.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تأمل أن تساهم الاتفاقيات التي وقعت بين رئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان بشأن إدلب السورية في تخفيف حدة الوضع.
وبالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب حيِّز التنفيذ، حيث تحدث مراسل الميادين عن هدوء حذر يسود كل الجبهات منذ سريان وقف إطلاق النار ، قال المتحدث إن "تقارير اليوم شجّعتنا بشأن الاتفاقات الروسية التركية ووقف إطلاق النار في إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدّة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة".
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن أمله بأن تفضي الاتفاقيات الموقّعة إلى وقف فوري ودائم للأعمال القتالية.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن اتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي أمر جيد وشرط مسبق لتقديم مزيد من المعونات الإنسانية الأوروبية لإدلب.
وعقدت، أمس الخميس، قمة روسية تركية مشتركة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب السورية، خلُصت إلى مذكرة تفاهم حول إدلب، تضمنت "وقف جميع الأعمال العدائية على امتداد خط التماس في منطقة خفض التصعيد، اعتباراً من منتصف ليلة 6 آذار/مارس، وإنشاء ممرين آمنين بطول 6 كيلومترات إلى الشمال، و6 كيلومترات إلى الجنوب من الطريق السريع M4"، وفق ما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتنصّ المذكرة على ضرورة "الاتفاق في غضون 7 أيام على معايير محددة لإنشاء الممر الآمن من قبل وزارتي الدفاع الروسية والتركية"، وتؤكد "تصفية كل المجموعات الإرهابية في إدلب، وخصوصاً المدرجة على لائحة مجلس الأمن الدولي".