مسؤول في الأمم المتحدة: مناورة سياسية تبدو وراء العنف في احتجاجات لبنان
مسؤول كبير في الأمم المتحدة يقول إن العنف الذي أبداه بعض المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت كانت وراءه أغراض سياسية.
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الخميس إن "العنف الذي أبداه بعض المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت كانت وراءه أغراض سياسية فيما يبدو لتقويض الأمن والاستقرار".
وذكر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش على تويتر "يبدو هذا أشبه بمناورة سياسية لاستفزاز قوات الأمن وتقويض السلام الأهلي وإذكاء الفتنة الطائفية"، مشيراً إلى هجمات على قوات الأمن وعمليات نهب لمؤسسات تابعة للدولة وممتلكات خاصة.
1/2 Nights of violence and vandalism by strange groups targeting state institutions and private properties, waves of attacks on security forces by stones, flares and Molotov cocktails??
— Jan Kubis (@UNJanKubis) January 23, 2020
2/2 This looks more like a political manipulation to provoke the security forces, to undermine civil peace, to fan up sectarian strife.
— Jan Kubis (@UNJanKubis) January 23, 2020
وكان كوبيش قد انتقد السياسيين في تغريدات سابقة، وقال إن السياسيين في لبنان يقفون موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد، وأشار إلى أنه على "السياسيين ألا يلوموا الناس، بل عليهم أن يلوموا أنفسهم على هذه "الفوضى الخطيرة".
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي مظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والفساد المستشري.
فيما شهدت الأيام الأخيرة، صدامات عنيفة بين المحتجين وقوى الأمن، جاءت بالتزامن مع إعلان ولادة الحكومة برئاسة حسان دياب.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان، وقال إنه يتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء، حسان دياب، ومجلس الوزراء المقبل، بما في ذلك في دعم برنامج الإصلاح في لبنان وتلبية الاحتياجات الملحة لشعبه.