ماذا جاء في تقارير الأجهزة الأمنية حول تطورات أحداث لبنان؟
رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية يقدمون تقارير عن أبرز التطورات التي حدثت منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر حتى اليوم وتوقفوا عند وجود مندسين يلجؤون إلى أعمال الشغب واعتداءات على القوى الأمنية.
قدم رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية تقارير عن أبرز التطورات التي حدثت منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر حتى اليوم وتوقفوا عند وجود مندسين يلجؤون إلى أعمال الشغب واعتداءات على القوى الأمنية.
جاء ذلك، خلال اجتماع أمني ترأسه الرئيس ميشال عون، علماً أن هذا الاجتماع أتى بعد 3 دعوات، وجهها الرئيس عون لانعقاد المجلس الأعلى للدفاع منذ اندلاع أحداث في البلاد.
وبحسب مصادر قصر بعبدا، فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وبوصفه نائب رئيس المجلس رفض انعقاده.
الحريري دعا إلى وقف هدر الوقت وتأليف حكومة تتحمل المسؤولية وتوقف الانهيار، مشيراً إلى أن استمرار تصريف الأعمال ليس هو الحل.
وأشار في تغريدة عبر تويتر إلى أن حكومة تصريف الأعمال استقالت بهدف الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية، لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يوماً فيما البلاد تتحرك نحو المجهول.
وحذّر من أن الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس يعني المراوحة في الأزمة.
المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والامنية الذي يتفاقم يوماً بعد يوم. استمرار تصريف الاعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية. ٣/٣ #لبنان_ينتفض #لبنان
— Saad Hariri (@saadhariri) January 20, 2020
من جهته، تمنى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط التوفيق إذا تمكن الأفرقاء السياسيون من تأليف الحكومة.
جنبلاط وعقب لقائه الحريري، رأى أن هناك تعطيلاً لتأليف الحكومة على الرغم من أنها من لون واحد.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد أن الحزب سيستمر في بذل كل الجهود لولادة الحكومة في أسرع وقت ممكن لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي والمالي.
بدورها، دعت الأمم المتحدة المتظاهرين والقوى الأمنية في لبنان إلى الامتناع عن العنف. وحثت السياسيين اللبنانيين على التعجيل في تأليف الحكومة وتسهيل الجهود الرامية إلى التخفيف من وطأة الأزمة المالية.