فضل الله: المقاومة معنية بالخروقات الإسرائيلية ضد لبنان.. وما تفكّر فيه شأن تتخذه بقيادتها

النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، حسن فضل الله، يقول إنّ حزب الله يتابع الخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، ويرى أنّ الاحتلال يحاول استغلال الفرصة من أجل تنفيذ مخططاته.

0:00
  • النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله
    النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، حسن فضل الله

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، إنّ "العدو الإسرائيلي يحاول، بعد وقف إطلاق النار، أن يستغلّ الفرصة، وينفذ بعض مخططاته في القرى الأمامية، جنوبي لبنان، من خلال التدمير والتجريف والاعتداءات".

وأكد فضل الله، خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه حزب الله لثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة رشاف الجنوبية، اليوم الجمعة، أن "هناك مسؤوليات تجاه الخروقات الإسرائيلية تقع اليوم على عاتق الدولة والجيش اللبنانيين ولجنة المراقبة وقوات اليونيفيل  والدول التي رعت هذا الاتفاق" .

وشدّد فضل الله على "أننا نتابع هذه الخروقات الإسرائيلية يومياً مع الجهات المعنية"، مضيفاً أن "هذا النموذج، الذي نراه اليوم، كُنا نراه قبل زمن المقاومة، وهذا في وجوه كل الذين كانوا يطالبون بأن نترك الأمر للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية وللدولة اللبنانية، وأنّ من يحمي ليس المقاومة وليس السلاح".

وأكّد فضل الله أنه، "خلال فترة الأيام الـ30، التي مضت ،لم نلاحظ أي شيء من الحماية الدولية".
 
وجدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة تأكيده "أننا نتابع فترة الأيام الـ60 مع الجهات المعنية من الحكومة ومؤسسات الدولة المعنية، ونمارس ضفوطاً سياسية على الجهات المسؤولة في هذا الشأن لتنفيذ الاتفاق"، مشيراً إلى أنّ "المقاومة تَعُدّ نفسها معنية بما يحدث، والخطوات المطلوبة منها، وهذا شأن يتعلق بها وبقيادتها".

ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، وينفذ عمليات نسف للمنازل، ويستهدف المدنيين، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد عددٍ من المواطنين وإصابة آخرين.

وأعلنت قيادة الجيش، أمس الخميس، أنها عززت انتشار عسكرييها في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية منها، غداة توغلها فيها. وأكّدت أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، "اليونيفيل"، واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. 

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في وادي الحجير جنوب لبنان وسط تمشيط كثيف لأحراجه

اخترنا لك