الأسير السوري صدقي المقت إلى الحرية بعد 32 عاماً من الاعتقال
الأسير السوري صدقي المقت إلى الحرية بعد اثنين وثلاثين عاماً من الاعتقال في زنازين الاحتلال بهمة عالية لم تكسرها السنون العجاف والطوال ولا ظلم الاحتلال وممارساته.
خرج الأسير المحرر من معتقله وكانت أولى عباراته للميادين التي كانت بانتظاره "إرادة السوريين انتصرت على إرادة الاحتلال"، مؤكداً أن تحريره جرى من دون قيد أو شرط بفضل قيادة الرئيس السوري بشار الأسد الذي خصّه المقت بشكر فوري على جهوده إضافةً الى شكر روسيا ورئيسها.
وقال للميادين إنّ قيادة الرئيس الأسد أثبتت أنها أقوى من الاحتلال وأكّد أن "الجولان سيتحرر كما تحررت".
كما نقل الاسير المحرر عن الأسرى المعتقلين ثباتهم وإصرارهم على المضي في طريق مواجهة المحتل قبل أن يختم مقابلته مع الميادين قائلاً "أنا ذاهب فوراً الى الجولان لاستكمال عملية تحريره".
#صدقي_المقت: سأتابع مشوار النضال حتى تحرير كامل الجولان pic.twitter.com/6AKCkMGNmC
— سانا عاجل (@SanaAjel) January 10, 2020
كما توجه الاسير المحرر صدقي المقت بالعزاء إلى ايران قيادة وشعباً قائلاً "نحن أوفياء لأصدقائنا ولن ننسى دماء المقاومين".
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت أسيراً سورياً آخر هو أمل ابو صالح الذي توجّهَ بدوره إلى الجولان المحتل.
#عاجل ||#سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) January 10, 2020
لحظة استقبال الأسير المحرر #أمل_أبو_صالح في منزله في #الجولان_السوري المحتل pic.twitter.com/Nua8pjUeAv
وقد أعلنت سلطات الاحتلال في بيان لمكتب رئيس الوزراءِ بنيامين نتنياهو أن الحكومةَ وافقت على إطلاقِ الاسيرين كبادرة حسن نية وبعد تسلمها رفات الجندي زكريا بوميل بحسب البيان.
هذا فيما سارع الاعلام الاسرائيلي الى عرض تصريحات الأسير المحرر عقب تحريره ولا سيما تلك التي شكر فيها الرئيس السوري.