الجيش السوري على بعد 3 كيلومتر من معرة النعمان: مستمرون لتطهير محافظة إدلب
القيادة العامة للجيش السوري والقوّات المسلحة تعلن استعادة السيطرة على 40 قرية وبلدة في محافظة إدلب بمساحة تتجاوز 320 كلم مربعاً مؤكّدةً إصرارها على تطهير المحافظة من الارهاب ورعاته.
أكّدت القيادة العامة للجيش السوري والقوّات المسلحة متابعة الهجوم باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب "وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح".
وأشارت القيادة العامة اليوم الثلاثاء في بيانها إلى أنّ الجيش السوري والقوّات المسلحة تمكّنوا في الأيام القليلة الماضية من تطهير ما يزيد عن 320 كيلومتراً مربعاً ودخلوا إلى أكثر من 40 بلدة وقرية، طاردين منها "جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة".
في السياق نفسه، أكّد البيان استمرار عملية مكافحة الإرهاب حتى تطهير جميع المناطق "المحتلّة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا" ليرفرف "علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها".
كذلك لفت مراسل الميادين إلى أنّ المقاتلات الروسية والسورية قصفت اليوم مواقع المسلحين في ريف ادلب الجنوبي.
كما أفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري سيطر على بلدة جرجناز، أكبر معاقل "جبهة النصرة" في ريف إدلب الشرقي.
وبالسيطرة على جرجناز يصبح الجيش السوري على بعد كيلومترات عدة من معرة النعمان.
وقالت مراسلتنا بأن معرة النعمان باتت تحت السيطرة النارية للجيش السوري وهو على بعد 3 كلم منها، فيما يكثف سلاح الجو غاراته تمهيداً لدخول الجيش.
من جهته، قال المرصد السوري المعارض، إن الجيش طوق نقطة مراقبة تركية في جنوب شرق إدلب.
وتقدمت القوات السوريّة على محاور عملياتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرى ومزارع الحراكي والقراطي وتحتايا والبرج وتل الحمصي وفروان في ريفِ معرة النعمان الشرقي.
ويهدف الجيش السوري الى فتح طريق حماه - حلب الاستراتيجي.
واستأنف الجيش السوري عملياته العسكرية في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري ضد مسلحي "جبهة النصرة" لاستعادة السيطرة على طريق حلب - دمشق الدولي.