طالبان تعلن مسؤوليتها عن مقتل جندي أميركي في أفغانستان
حركة طالبان تعلن مسؤوليتها عن هجوم قتل فيه جندي أميركي في إقليم قندوز شمال أفغانستان، ويأتي مقتل العسكري الأميركي بينما تحاول الولايات المتحدة وحركة طالبان التوصل إلى اتفاق لانسحاب للقوات الأميركية من أفغانستان.
أعلنت حركة طالبان اليوم الإثنين مسؤوليتها عن هجوم قُتل فيه جندي أميركي في أفغانستان، مؤكّدة أن عدداً من العسكريين الأميركيين والأفغان أيضاً جرحوا في الهجوم.
#Taliban: "one American was killed&another one alongside an AFG commando were wounded during a counter-attack (of Taliban) against a joint US-AFG forces night raid in Safarboy area of #Chardara district of #Kunduz province, last night." Photo: from Taliban claim on twitter pic.twitter.com/ibDRmyMOZo
— Abdul Mateen Imran (@AbMateenImran) December 23, 2019
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "المتمردين قاموا بتفجير آلية أميركية في شار دارا في إقليم قندوز شمال أفغانستان، في وقت متأخر الأحد". وجاءت رسالة طالبان بعد إعلان الجيش الأميركي مقتل أحد عسكرييه "خلال مهمة" في أفغانستان.
ويأتي مقتل العسكري الأميركي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وحركة طالبان إلى التوصل لاتفاق لانسحاب للقوات الأميركية من أفغانستان.
الاتفاق الذي كان مخططاً أن يُقرّ في بداية أيلول/سبتمبر، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق المفاوضات التي كانت قد بدأت منذ سنة كاملة، وذلك إثر هجوم استهدف قاعدة باغرام الجوية شمال كابل، وأسفر الهجوم حينها عن سقوط 12 قتيلاً بينهم جندي أميركي. لكن المفاوضات عادت واستُئنفت في السابع من كانون الأول/ديسمبر في الدوحة من الشهر الجاري.
وقُتل 20 جندياً أميركياً على الأقل خلال عمليات في أفغانستان خلال العام الجاري، بمن فيهم العسكري الذي سقط اليوم الإثنين، وبذلك يصبح 2019 العام الذي سجل فيه سقوط أكبر عدد من العسكريين الأميركيين القتلى منذ إعلان انتهاء العمليات القتالية رسمياً في 2014. وقُتل أكثر من 2400 عسكري أميركي في معارك في أفغانستان منذ بدء الاجتياح الأميركي لهذا البلد في تشرين الأول/أكتوبر 2001.