أنقرة وموسكو تقتربان من الاتفاق على دفعة ثانية من صواريخ إس 400
أنقرة تعلن أنها قد تستكمل بنود استلام دفعة ثانية من أنظمة صواريخ "إس-400" الروسية بحلول نيسان/ أبريل المقبل، وأنها تناقش مع موسكو مسألة نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك للدفعة الثانية.
أعلن مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، أن بلاده قد تستكمل بنود استلام دفعة ثانية من أنظمة صواريخ إس-400 الروسية بحلول نيسان/أبريل عندما تكون الدفعة الأولى مستعدة للتشغيل.
وأشار دمير إلى أن أنقرة تناقش مع موسكو مسألة نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك للدفعة الثانية.
وأضاف أن تركيا لا تزال مهتمة بشراء أنظمة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي، مؤكداً أن أنقرة لا تضع شروطاً مسبقة لكن واشنطن طلبت منها مراراً التخلي عن صفقة أنظمة إس-400.
لفت دمير إلى أن العقوبات الأميركية المقترحة على أنقرة، قد تمنعها من شراء قطع غيار طائرات إف-16، مما يعفي تركيا من التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ويتيح لها اللجوء للإنتاج المحلي، مشدداً على أن بلاده في نهاية الأمر تريد استبدال أسطولها الحالي من طائرات إف-16 بأول طائراتها محلية الصنع تي.إف-إكس، وأنها منفتحة على التعاون الدولي في هذا المشروع.
وأبرمت تركيا مع روسيا صفقة لشراء أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس 400"، وبدأت أنقرة بتسلّم المنظومة منتصف تموز/ يوليو الماضي، على أن يتم تشغيلها بالكامل في نيسان/أبريل 2020.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد أيدت يوم أمس تشريعاً لمعاقبة تركيا على شرائها صواريخ إس-400 الروسية. في حين أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم أمس الأول، جهوزية بلاده للرد على أي خطوة سلبية تقوم بها الولايات المتحدة ضد بلاده.