تبون يدعو الحراك للحوار من أجل الجزائر فقط
الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون عقب إعلان فوزه يجدّد في كلمة له التزامه لكلّ فئات المجتمع المطالبة بحقوقها رافضاً "انتقاء أو إقصاء أحد".
دعا الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون الحراك إلى حوار جاد "من أجل الجزائر فقط"، مجدّداً التزامه لكلّ فئات المجتمع المطالبة بحقوقها المعنوية والمادية لتعيش حياةً كريمة دون "انتقاء أو إقصاء أحد".
وفي كلمة مقتضبة له مساء اليوم الجمعة، أكّد تبون أنّه رغم "مخططات القضاء على الدولة الجزائرية" لم تنزف قطرة دم في البلاد، موجّهاً التحية إلى الجيش الوطني الشعبي وقيادته "الرشيدة المتمثلة بالفريق أحمد قايد صالح لتسيير الأحداث بحكمة".
وكان رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرف قد أعلن اليوم فوز المرشح عبد المجيد تبون بالرئاسة بحصوله على 58.15%.
وأضاف شرفي خلال مؤتمرٍ صحافي، أن "نسبة التصويت الإجمالية التي تشمل التصويت في الخارج والداخل بلغت 39.83%"، في حين بلغت نسبة التصويت في الداخل 41.13%.
ووفق اللجنة الوطنية جاءت النتائج على الشكل التالي: "المرشح عبد المجيد تبون 58.15%، عبد القادر بن قرينة على 17.38%، علي بن فليس على 10.55%، عز الدين ميهوبي على 7.26% وعبد العزيز بلعيد على 6.66%".
وقال شرفي إن "الإنجاز التاريخي ما كان ليتحقق لولا الجيش الوطني الشعبي وقيادته الرشيدة التي حرصت على عدم إراقة قطرة دم"، مشدداً على أن "الجزائر دخلت في مرحلة جديدة من تجسيد الديمقراطية وتحقيق الإرادة الشعبية".
وأشار إلى أن "الشعب الجزائري شارك في الانتخابات في مشهد احتفالي لم يسبق له مثيل في البلاد"، معتبراً أن الجزائريين عبروا بكل شفافية وديمقراطية وحرية ورقابة ذاتية عن رأيهم.