موراليس يندد بـ"الانقلاب" في بوليفيا ويؤكد أنّه لن يتنحى عن منصبه
رئيس بوليفيا إيفو موراليس يندد بما وصفه بـ"الانقلاب" في بلاده، ويؤكد على "وجوب احترام الدستور".
أعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس، أنّه لن يتنحّى عن منصبه كرئيس للبلاد، رغم مطالبة المعارضة بذلك والإضطرابات في البلاد.
وفي تغريدة على تويتر قال موراليس "أيها الإخوة والأخوات، لدينا مسؤولية تاريخية في الدفاع عن ديمقراطيتنا وسياساتنا الاجتماعية. أطلب من المهنيين الوطنيين، العاملين في الريف والمدينة، أن يرفضوا بشكل سلمي محاولة الانقلاب هذه التي تقوض النظام الدستوري".
Hermanas y hermanos, tenemos la responsabilidad histórica de defender nuestra democracia y las políticas sociales. Pido a profesionales patriotas, trabajadores del campo y la ciudad, rechazar de manera pacífica este intento de golpe que atenta contra el orden constitucional.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) November 9, 2019
موراليس ندد أمس الجمعة بما وصفه بـ"الانقلاب"، معتبراً أنّ الشعب انتخبه، ومؤكداً على "وجوب احترام الدستور".
وقال موراليس في تغريدة له على "تويتر" أمس، أنّ "عملية التغيير تعود إلى الشعب البوليفي. نحن لسنا وحدنا، أكثر من 90 دولة تؤيد فوزنا في الإنتخابات ويضمن المجتمع الدولي جديّة التدقيق. نكرر دعوتنا إلى السلام لرعاية الديمقراطية ولرفاهية شعبنا".
El Proceso de Cambio es del pueblo boliviano. No estamos solos, más de 90 países apoyan nuestra victoria en las elecciones y la comunidad internacional garantiza seriedad de la auditoría. Reiteramos el llamado a la paz para cuidar la democracia y el bienestar de nuestro pueblo.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) November 8, 2019
من جهته أكد وزير الدفاع البوليفي خافيير سافاليتو، أن سلطات بلاده "لن تزجّ بالجيش لفض الاحتجاجات في البلاد".
وكالة "إي بي آي" نقلت عن سافاليتو قوله إنّ الرئيس موراليس والحكومة قد أصدرا أمراً للقوات المسلحة بـ"عدم إجراء أي عملية لفض الاحتجاجات في أيّ مدينة بأيّ حال من الأحوال".
من جهة أخرى تتواصل المظاهرات الداعمة للرئيس موراليس في عدد من المدن البوليفيّة.
المحكمة العليا للإنتخابات في بوليفيا، كانت قد أكدت أنّ الانتخابات "جرت بشكل طبيعيّ مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة".
وتعيش البلاد على وقع اضطرابات منذ انتخاب موراليس في 20 تشرين الأوّل/ أكتوبر لولاية رابعة، في ظل حديث المعارضة عن وجود تزوير في الانتخابات.