اعتبر منسق شبكة أمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش أن انتصار تموز 2006 نقل قوة الردع من يد "إسرائيل" إلى يد محور المقاومة.

النقاش لفت في مقابلة مع الميادين ضمن تغطية #البداية_2006 في الذكرى الـ 13 لحرب تموز، إلى أن طيران المقاومة وصل إلى حيفا خلال الحرب، وهو ما عتّم عليه الإعلام الإسرائيلي.

ورأى نقاش أن الولايات المتحدة هي من طلبت الحرب في 2006 وأرادت نقلها إلى إيران، "لكن الهزيمة حالت دون ذلك".

وفي سياق متصل، كشف النقاش أن سوريا عوّضت الـ 4 آلاف صاروخ التي أطلقتها المقاومة في 2006، بعد أسبوعين على انتهاء الحرب.

وذكّر النقاش أنه إثر خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، تركت 3 ألوية منه أسلحتها خلفها لتستلمها المقاومة، بقرار من الرئيس السوري بشار الأسد.

من جانبه، أكد الباحث في مركز الهدف للدراسات كاظم الحاج للميادين أن "إسرائيل" كانت تهدف في 2006 إلى تفتيت الدول إلى دويلات في شرق أوسط جديد.

إلى ذلك، يتواصل التفاعل مع هاشتاغ #البداية_2006 الذي أطلقته الميادين في الذكرى الـ 13 لحرب تموز، وقد احتل المركز الأول في الأكثر تفاعلاً على موقع تويتر.

ولا زالت الإنتصارات في ديارنا عامرة ✌
١٤ اب ٢٠٠٦ نصر وكرامة ✌#البداية_2006 #نصرٌ_وكرامَة pic.twitter.com/YJ6ZNgFe2V

— ߇緈ussein ߇尟縁bboud߇ᰟ秠(@Hussein09182000) August 14, 2019

الفرحة في وجه هذه الطفلة لا توصف
#البدايه_2006 pic.twitter.com/Iniaj27pww

— مهاجرٌ (@mouhajeron) August 14, 2019

#البدايه_2006
وقريبا تاريخ نهاية اسرائيل النهاية pic.twitter.com/SzHQKSPnyq

— mira issa (@miraissa15) August 14, 2019

وكان هاشتاغ #البداية 2006 احتل خلال أقل من ساعتين لإطلاقه المرتبة الثانية في قائمة الترند.