"سديروت" تدخل "الطوارئ": تحصن في الملاجئ واقتصاد في الماء والغذاء

مستوطنة "سديروت" تدخل حالة الطوارئ بعد معركة "طوفان الأقصى"، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي. ورئيس بلديتها يدعو المستوطنين إلى الاقتصاد في الماء والغذاء والكهرباء.

  • إعلام إسرائيلي:
    قوات الاحتلال تتجمع في سديروت في أعقاب تسلّل مقاومين فلسطينيين - 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (رويترز)

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مستوطنة "سديروت" دخلت حالة "الطوارئ"، وطلب رئيس بلديتها من المستوطنين "التحصن في منازلهم"، والاقتصاد في الماء والغذاء والكهرباء "نظراً إلى الوضع الأمني المعقد". 

ولا تزال الاشتباكات داخل هذه المستوطنة وغيرها من مستوطنات غلاف غزّة مستمرة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

وأشار الإعلام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إلى تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال وفلسطينيين "تسللوا الى المنطقة عند مفترق قريب من سديروت". 

وأفاد بوجود إصابات محتملة في صفوف الإسرائيليين من جراء إطلاق النار. 

كذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تعزيزات من قوات النخبة في "جيش" الاحتلال في ظل الخشية من وجود أنفاق. 

وضمن معركة "طوفان الأقصى"، أكّدت سرايا القدس أنها استهدفت مستوطنة "سديروت" برشقات صاروخية. 

بدورها، أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية كبيرة من 100 صاروخ على "سديروت"، رداً على استهداف "جيش" الاحتلال المنازل في قطاع غزّة. 

وأعلنت الكتائب في بيانٍ، أمس، أنّ الاشتباكات تدور في مستوطنات "سديروت" و"أوفاكيم" و"ياد مردخاي" و"كفار عزة" و"بئيري" و"يتيد" و"كيسوفيم"، لافتاً إلى أن مفارز المدفعية تقوم بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك