"جيش" الاحتلال يُقرّ بقتيل جديد في معارك خان يونس
حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة تواصل الارتفاع، مع إقراره بمقتل جندي من المظليين، أُصيب بجروحٍ في معركةٍ سابقة، قُتل فيها جنودٌ آخرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بمقتل جندي إضافي في صفوفه، نتيجة إصابته بجروحٍ خطيرة، كان أُصيب بها خلال معركةٍ سابقة ضدّ المقاومة الفلسطينية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، كشف الإعلام الإسرائيلي مقتل ماعوز موريل من المظليين، متأثراً بجروحٍ خطيرة، كان أُصيب بها خلال المواجهات في خان يونس، بحيث قُتل حينها الرقيب أول نوعام حابا والرقيب روتم هدار، وأصيب ضباطٌ وجنود آخرون.
وقبل أيام، كشف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أنّه، نتيجةً للمعركة التي قُتل فيها الرقيب هدار، أُصيب ضابطٌ وجنديان من المظليين بجروحٍ خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 6 جنودٍ آخرين بجروحٍ متفرقة، ليُجبر "الجيش" اليوم على الإقرار بمقتل موريل.
يُذكَر أنّه حتى اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال رسمياً بسقوط 575 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 237 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع.
أمّا من ناحية الجرحى، فأُصيب ما مجموعه 2928 جندياً إسرائيلياً، بينهم 1373 جندياً تعرضوا للإصابات في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية، في أكثر من محور في غزّة، كما يوجد بينهم 723 جندياً صنّفت حالاتهم بالخطيرة.
وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.