"بزنس إنسايدر": الأميركيون يفقدون الثقة بمؤسساتهم العسكرية والحكومية
موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي يكشف تراجع الولايات المتحدة عن العديد من دول مجموعة السبع (G7) في مؤشرات أبرزها الثقة بالحكومة والجيش، وفقاً لاستطلاع "غالوب".
كشف موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة الأميركية بدأت ربما في "فقدان مكانتها القوية" بين الدول الأكثر تقدّماً في العالم.
وتطرق الموقع إلى بياناتٍ من مؤسسة "غالوب" الأميركية، نشرتها اليوم، وأظهرت أنّه للمرة الأولى، ومنذ نحو عقدين من الاستطلاعات، تراجعت الولايات المتحدة عن العديد من دول مجموعة السبع (G7)، في مؤشرات مثل قدرة الناس على تلبية الاحتياجات الأساسية، والثقة بالحكومة والجيش.
وأشار تقرير "غالوب"، إلى أنّ الولايات المتحدة "تظل الصوت المهيمن" لمجموعة السبع في الساحة العالمية، لكنّ واقع الرأي العام في الداخل "بدأ يتحدّث عن قضية مختلفة، إذ لم تعد الولايات المتحدة تبرز كرائدٍ للثقة بالمؤسسات، التي تعدّ أساسية لديمقراطيتها".
بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع "غالوب" أن ثلث الأميركيين فقط، في عام 2023، يعتقدون أنّ بلادهم تنفق المبلغ المناسب على الدفاع، إذ يعتقد 35% أنّ الولايات المتحدة "تنفق أكثر من اللازم"، ويعتقد 29% أنّ الميزانية الإجمالية لوزارة الدفاع في 2023 "لم تكن كافية".
ولفت الاستطلاع إلى وجود انخفاضٍ حادٍ في الثقة بالنظام القضائي الأميركي، حيث انخفضت نسبة المشاركين الذين قالوا إنّهم واثقون إلى 42%، في عام 2023، ما يجعلها الدولة ذات الثقة القضائية الأدنى وأقل قليلاً من إيطاليا.
وذكرت مؤسسة "غالوب" أنّ ثقة الجمهور بالحكومة الأميركية، انخفضت إلى 30%، بعد عام 2023 المضطرب في مجلس النواب، والذي بدأ على الفور بصراعٍ على السلطة، ما أدّى لاحقاً إلى إطاحة النائب السابق، كيفن مكارثي، من منصب رئيس مجلس النواب.