"اليوم الأكثر اشتعالاً في الشمال".. حزب الله يضرب تحذيرات غالانت عرض الحائط

وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ هجمات حزب الله تُعدّ وصمةَ عار على المستوى القومي الإسرائيلي، والمقاومة الإسلامية في لبنان تعلن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيلٍ ومصاب بعد استهداف ثكنة "زرعيت" في جنوبي لبنان.

  • إعلام إسرائيلي: اليوم هو الأكثر اشتعالاً في الشمال منذ انطلاق المعركة.. والمقاومة في لبنان تستهدف
    إعلام إسرائيلي: اليوم هو الأكثر اشتعالاً في الشمال منذ انطلاق المعركة.. والمقاومة في لبنان تستهدف "زرعيت" (أرشيف)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ اليوم هو اليوم "الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال"، معقبةً أنّ "حزب الله ضرب عرض الحائط تحذيرات وزير الأمن، يوآف غالانت".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله تجاوز منذ مُدّة "الخط الأحمر الذي تحدّث عنه غالانت"، مضيفاً أنّ "هجمات حزب الله تُعدّ وصمةَ عار على المستوى القومي الإسرائيلي".

وذكرت أنّ استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال "شلّت الحركة هناك"، حيث جرى إخلاء 24 مستوطنة بشكلٍ رسمي وعدد آخر من المستوطنات بشكلٍ غير رسمي.

كما لفتت إلى أنّ "ما حصل في الشمال، لا يقلّ خطورةً عمّا حصل في الجنوب".

كذلك، قال مراسل "القناة 12" الإسرائيلية في الشمال، إنّه على الرغم من تحذيرات غالانت، نرى أنّ حزب الله مستمرٌ في وتيرة إطلاق النيران نفسها، "حتى أنّ المؤسسة العسكرية لا تستطيع إيقاف حزب الله".

إصابة 23 إسرائيلياً في المنطقة  الشمالية 

بدوره، أعلن "الجيش" الإسرائيلي، إصابة 7 جنود في وقتٍ سابق اليوم، بسبب إطلاق قذائف من طراز هاون في منطقة المنارة.

وبعد التقديرات العسكرية، طلب "الجيش" من المستوطنين الموجودين في مستوطنات الشمال، الدخول الى الأماكن المُحصّنة (الملاجئ).

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "نجمة داوود"، أنّها  قدّمت إسعافات لـ 10 أشخاص أصيبوا بجروحٍ مُختلفة من جرّاء إطلاق قذائف وصواريخ من لبنان.

وأحصت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إصابة 23 إسرائيلياً في المنطقة  الشمالية، نتيجة الهجمات التي انطلقت من لبنان.

وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الإسرائيلي "محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت"، لافتاً إلى أنّ لدى حزب الله "قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك". 

المقاومة في لبنان تستهدف مواقع وآليات العدو  

من جانبها، بثّت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من عملية استهداف وسائط جمع حربي تابعة لقوات الاحتلال في محيط ثكنة المالكية (عيترون وبليدا) عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة في لبنان، إنّ مجاهديها استهدفوا ثكنة "زرعيت" (بين مروحين ورامية) ‏بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصاباتٍ مُباشرة.

وعصر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله جرافةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، قرب ثكنة "دوفيف"، بالصواريخ الموجّهة ما أدّى إلى تدمير الجرافة ‏ومقتل طاقمها، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكدة بين الجنود.

وقبل ذلك، استهدفت المقاومة قوةً لوجيستيةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصّت وتجسّس في تجمّع مستحدث، قرب ثكنة "دوفيف".

كما أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف تجمّع لجنود الاحتلال في مثلث الطيحات - رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة، مؤكدة وقوع إصابات.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة "يفتاح"، شمالي فلسطين المحتلة. 

 كتائب القسام في لبنان تقصف "شلومي" و"نهاريا"

في السياق نفسه، تبنّت كتائب القسام في لبنان قصف شمالي حيفا ومستوطنتي "شلومي" و"نهاريا" شمالي فلسطين المحتلة، برشقاتٍ صاروخية مُركّزة "رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة".

وأعلن "الجيش" في منصّة "أكس" أنه في الساعات الأخيرة، جرى رصد إطلاق نحو 15 مقذوفاً من الأراضي اللبنانية باتجاه "إسرائيل".

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى إطلاق صفارات الإنذار في المناطق الشمالية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحيته، قال مراسل الميادين في جنوبي لبنان، إنّه رصد محاولاتٍ إسرائيلية فاشلة، لصدّ صلية صواريخ أطلقتها المقاومة، مشيراً إلى أنّ هناك صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي.

وتابع مراسلنا أنّ قصفاً إسرائيلياً طال أطراف منطقة اللبونة، وكذلك أطراف منطقة الخيام.

اقرأ أيضاً: موقع إسرائيلي حكومي يقرّ: 1362 جريحاً دخلوا 8 مستشفيات في الشمال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك