القناة "الـ 13": إذا لم يأتِ الإملاء من الرئيس الأميركي.. فنتنياهو لن يُوقف الحرب
الإعلام الإسرائيلي يؤكّد الدور الأميركي في عملية الدفع أو التعطيل لذهاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في اتجاه اتفاق يُوقف الحرب على قطاع غزة، وينظّم عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.
قالت القناة "الـ 13" الإسرائيلية إنّ إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة لن يوافق عليه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "إذا لم يأتِ هذا كإملاء، أو كأمر واضح من الرئيس الأميركي".
وأضافت أنه، كما يبدو، لم تتلقَّ "إسرائيل" بعدُ "أمراً واضحاً من الرئيس الأميركي"، على الرغم من استمرار نزف "الجيش" الإسرائيلي. وهذا قد يحدث إذا "تسلّم دونالد ترامب السلطة في البيت الأبيض، وقال لنتنياهو: كفى. حينها، ربما نصل إلى كفى".
"نتنياهو يعطل خطوات إتمام صفقة وقف إطلاق النار في #غزة، وهو ينتظر 20 كانون الثاني/يناير للوصول إلى اتفاق"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 25, 2024
الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني مأمون أبو عامر لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/j4pw1DpAIy
وفي سياق متصل، حذّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون نتنياهو، أكثر من مرّة، من أنّ غياب "خطة اليوم التالي" للحرب في قطاع غزّة سيؤدي إلى إعادة تأهيل سلطة حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه "من أجل إسقاط نظام حماس، يجب الحسم بين تسليم الصولجان إلى السلطة الفلسطينية، أو حكم عسكري، لكن نتنياهو يرفض كِلا البديلين"، محذِّرِين من تمدّد الواقع في قطاع غزّة إلى الضفة الغربية.