القناة "الـ 13": إذا لم يأتِ الإملاء من الرئيس الأميركي.. فنتنياهو لن يُوقف الحرب

الإعلام الإسرائيلي يؤكّد الدور الأميركي في عملية الدفع أو التعطيل لذهاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في اتجاه اتفاق يُوقف الحرب على قطاع غزة، وينظّم عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.

0:00
  • الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشاركان في الإعلان عن
    الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. (أ. ف. ب)

قالت القناة "الـ 13" الإسرائيلية إنّ إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة لن يوافق عليه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "إذا لم يأتِ هذا كإملاء، أو كأمر واضح من الرئيس الأميركي".

وأضافت أنه، كما يبدو، لم تتلقَّ "إسرائيل" بعدُ "أمراً واضحاً من الرئيس الأميركي"، على الرغم من استمرار نزف "الجيش" الإسرائيلي. وهذا قد يحدث إذا "تسلّم دونالد ترامب السلطة في البيت الأبيض، وقال لنتنياهو: كفى. حينها، ربما نصل إلى كفى".

وفي سياق متصل، حذّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون نتنياهو، أكثر من مرّة، من أنّ غياب "خطة اليوم التالي" للحرب في قطاع غزّة سيؤدي إلى إعادة تأهيل سلطة حماس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه "من أجل إسقاط نظام حماس، يجب الحسم بين تسليم الصولجان إلى السلطة الفلسطينية، أو حكم عسكري، لكن نتنياهو يرفض كِلا البديلين"، محذِّرِين من تمدّد الواقع في قطاع غزّة إلى الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: ندفع ثمناً باهظاً جداً.. وبدأنا نشعر بالغرق في مستنقع غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك