"الأونروا": الطرق البرية تظل الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات إلى غزة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مرتكباً مجازر إضافية.. و"الأونروا" تؤكد أن لا بديل عن فتح المعابر البرية لإيصال المساعدات إلى القطاع.

  • الرصيف البحري العائم في غزة (رويترز)
    الرصيف البحري العائم في غزة (رويترز)

أفاد مراسل الميادين، اليوم الاثنين، بارتقاء 6 شهداء من عائلة واحدة، في قصف استهدف شقة سكنية في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، سُجّل استشهاد طفل وإصابتن، باستهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية مجموعة من الأهالي قرب نادي نماء، كما نسف الاحتلال مربّعاً سكنياً وسط المخيم.

وتحدث مراسل الميادين، عن استهداف مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى إطلاق آليات الاحتلال، المتمركزة شرق خان يونس، النار بكثافة باتجاه منازل المواطنين.

وجنوباً شهدت مدينة رفح، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً، على المناطق الشرقية للمدينة.

إقفال المعابر ووهم الرصيف البحري 

وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك مع دخول الشحنة الأولى من المساعدات عبر الرصيف العائم.

وشددت "الأونروا" على أنّ "الطرق البرية تظل الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأماناً لتوصيل المساعدات". 

وتابعت أنه "منذ 6 أيار/مايو الحالي، وصلت 69 شاحنة فقط إلى جنوب غزة"، داعية إلى إعادة فتح المعابر وتوفير الوصول الآمن إليها لتجنّب استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ الاحتلال ارتكب جريمة إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر، ومنع السفر، ومنع دخول المساعدات الطبية، والوقود إلى قطاع غزة.. 

وأضافت الوزارة أنّ "كل ساعة يستشهد بعض الجرحى بسبب سيطرة الاحتلال على معبر رفح وإغلاقه".

وفي وقت سابق، دعا المفوّض العام لوكالة (الأونروا)، فيليب لازاريني، "إسرائيل" إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظّمة بالدخول إلى شمال غزّة.

كما دعاها إلى فتح معابر بريّة إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات، وسط تحذيراتٍ دولية من حدوث مجاعة في القطاع.

وحثّ لازاريني خلال منشورٍ له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، دول العالم إلى "زيادة الضغط" على "إسرائيل" من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: حماس: نرفض الوجود العسكري لأي قوة.. والرصيف البحري ليس بديلاً من المعابر البرية.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك