"مئات الجنود حالاتهم خطرة".. الاحتلال يقرّ بمقتل رقيبين خلال معارك وسط قطاع غزّة
بعد تجدّد القتال في مناطق وسط قطاع غزة، "جيش" الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في المعارك هناك، في اليوم الـ206 من الحرب المستمرة على القطاع.
أقرّ الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل جنديين اثنين في المعارك الدائرة ضد المقاومة الفلسطينية، وسط قطاع غزة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال المعارك وسط قطاع غزّة.
وفي التفاصيل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل الرقيب أول في الاحتياط عيدو أفيف (28 عاماً)، وهو في إسناد مدرعات كتيبة 9232، أوزبت يفتاح (679)، والرقيب أول في الاحتياط كالكيدان مهاري (37 عاماً)، وهو في الكتيبة 223، لواء كرملي (2)، مشيرةً إلى أنهما سقطا في معركة التوغل البري وسط قطاع غزة.
وأمس، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن حادث "صعب" في غزّة، أسفر عن مقتل جنديين اثنين من جنود احتياط الفرقة الـ99، وإصابة 8 آخرين بجروحٍ خطيرة، مشيراً إلى أنّ الجنود أُصيبوا في عملية للمقاومة الفلسطينية في محيط حاجز "نتساريم"، الذي يفصل شمالي غزة عن جنوبيها.
"المقاومة الفلسطينية توقع جنوداً إسرائيليين في كمين مركّب في المغراقة وسط #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 29, 2024
الخبير العسكري شربل أبو زيد يشرح تفاصيل هذا الكمين وأهميته العسكرية في #الميدانية #فلسطين#طوفان_الأقصى @GenAbouZeid pic.twitter.com/F42ClintcK
وبمقتلهم، ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 610 قتلى، بينهم 263 منذ بدء العملية البرية في القطاع، وفق اعترافات "جيش" الاحتلال.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3311 جندياً منذ الـ7 أكتوبر في غزة، بينهم 514، حالاتهم خطرة، و166 إصابة متوسطة، و53 إصابة طفيفة.
ويُواصل الاحتلال تكبّد الخسائر الفادحة في المعارك ضدّ المقاومة. وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.